قصة الحب العاطفي بقلم أسماء ندا
المحتويات
اسم القصة
رب حب يافع يكون عوض عن حب مفقود
الكاتبة أسماء ندا
٢٢ ٩ ٢٠٢٣
جلست كعادتي صباحا على طاولتي الخاصة داخل شرفة غرفة النوم احتسي كوب القهوة الصباحي واقلب بين صفحات الفيسبوك بهاتفي وأثناء ذلك صدح رنين الاشعارات بوصول رسالة من رقم مجهول على الواتس كانت مفاد الرسالة ثلاث كلمات فقط اراقبك بنيران تحرقني تبسمت وهمست لنفسي بالتأكيد المرسل اخطأ الرقم فتحت الرسالة وكتبت لصاحب الرقم
أرسلت رسالة أخرى على الفور لا لم اخطأ انت دكتور ماهر القصبي تقيم فى الاسكندرية وانت تعمل دكتور بجامعة الإسكندرية وتحاضر فى مادة النقد الانجليزي وتقطن بعمارة . بالطابق الخامس وانت الان تجلس فى الشرفة وتشرب فنجان القهوة
ماذا هل تستطيعين رؤيتي من انت
من انت
عليك أن تفكر قليلا لتعرف هيا سوف تتأخر على المحاضرة واخسر انا رؤيتك
ان لم تخبرني من أنت و كيف تعلمين ماذا افعل الان سوف احظر رقمك
جاتني رسالة اليوم غريبة
اخرجت هاتفي وفتحت المحادثة واعطيته الهاتف ثوانى وصدح صوت ضحكاته ثم قال
اشعر انها طالبة جامعية تحضر المحاضرات فى الجامعة ومن الممكن ان تكون تسكن بالقرب من منزلك ما الذي يزعجك فى ذلك انت لست متزوج فتخاف أن ترى زوجتك ان احداهن تغازلك من الممكن ان تكون صادقة وهى بالفعل تحبك
تغازلني!! وتحبني!! وانا بهذا العمر!! بربك انظر لي الم ترى تلك الفتاة ذلك الشعر الشايب فى راسي ألم ترى تلك التجاعيد فى ملامح وجهي بل اعتقد انها طفلة تريد ان تتسلى بوقتها أو ربما تتحدى احدي صديقاتها
عدت الى قيادة السيارة لكن صديقى لم يكف عن الحديث واكمل
كنا قد وصلنا الى داخل الجامعة أوقفت السيارة والڠضب يملأني فأنا رغم مرور ثماني سنوات على ۏفاة زوجتى الحبيبة لا أستطيع نسيانها او تخطى مۏتها مازلت اذهب يوميا الى قپرها واتحدث معها بالساعات واتخيل انها تجيب اقضى يومى فى النهار بين الجامعة والكتب وبعد الجامعة أذهب إلى إحدى المطاعم ثم الى صالة الرياضة حتى اشعر بالتعب وبعد ذلك أذهب إلى المقهى الذي كنا نجلس عليه سويا واتذكر انها كانت تتحدى اى شخص يقول ان المكان خاص بالرجال وتصر على الجلوس معى به وهى تاكد ان لا يوجد قانون يمنع ذلك أظل هناك اعيش بين
متابعة القراءة