غنوة الحب بقلم ندى زايد

موقع أيام نيوز


ساعتها غنوة اتعصبت 
 مأذون في عينها عيلة مستفزة دا انا أول حاجة هعملها أما اخف اني هجيبها من شعرها الحرباية داهي 
 بس زين بيحرجها جامد 
 أحسن تستاهل عشان تبقي تتدلع علي راجل ميخصهاش أوي عيلة ملزقة 
ضحكو نغم ومروة بحب وبصو لبعض كانهم بياكدو علي حبها لزين وغيرتها المستمرة عليه من أي حد 

زين رجع من برا وكان داخل أوضتهم بس وقفو علي برا قبل ما يدخل وقاله يجيله المكتب لانه عاوزه 
 أيوة ياعمي 
 اقعد يا زين نتكلم شوية
 اتفضل يا عمي 
 حكيت لغنوة 
 لا يعمي لسة 
 ومستني ايه
 مستنيها تخف وتقف علي رجليها تاني مش حابب اضايقها 
 زين انت خاېف تحكيلها 
بص زين في الارض بحزن هو فعلا خاېف يحكيلها خاېف يخسرها وخاېف من قرارها 
 بص يا زين يبني أنا شايف ان كفاية لحد كدا خلاص هي أسبوع وهتفك الجبس ولازم تبقي واخدة قرار يا هتكمل معاك وساعتها صدقني أنا مش ممانع يا إما ترفض وساعتها أخدها ونمشي فلو سمحت أنا احترمت رغبتك ومحكتلهاش عشان تسمع منك انت بس اظن كفاية كدا 
قام زين من مكانه بحزن وهو بيفكر في كلام عمه اللي شايف انه معاه حق فيه 
 حاضر يا عمي أوعدك اني هحكيلها في أقرب وقت بعد اذنك 
سابو زين في المكتب وخرج وهو عمال يفكر في كلامه لحد موصل اوضتهم وخبط ودخل وهو مبتسم بعد مسمع صوت ضحكتها اللي حافظه وبيخلي قلبه يفرح لما يسمعه
 بتضحكو علي اي صوتكو واصل لبرا 
 أبدا يا خوي دا نغم كانت بتحكيلنا حكاياتها في الجامعة 
ابتسم زين بحب  
 الحمد لله كويسة اتاخرت كدا ليه 
 كان عندي شغل كتير والله بقالي كتير منزلتش الشركة في مصر ودا خلي شغل كتير يتراكم عليا 
 ماقلنالك سبلنا غنوة وسافر انت براحتك انت اللي موافقتش 
 مقدرش اسيبها لوحدها ابدا مايولع الشغل عندنا كام غنوة يعني 
ابتسمت نغم وبصت لمروة وهي بتقوم من مكانها 
 يلا يا مروة يا بنتي أحسن شكلنا وحش واحنا عزول كدا 
 خليكو معانا هتروحو فين 
 لا يا خوي هنبجي نجيلكو تاني أصل غنوة عندها كلام كتير عاوزة تجولهولك 
بصت مروة لنغم وضحكو علي شكل غنوة وهي مصډومة من كلامهم وجريو برا الاوضة 
 ايه عاوزة حاجة يا غنوة قولي متتكسفيش 
 ها لا ابدا ما انتا عارفهم وعارف حركاتهم يعني 
 ولو اني حاسس انك عاوزة تقولي حاجة فعلا بس ماشي يا ستي خليكي علي راحتك انا هقوم اغير بقي واجي ارتاح شويه احسن هلكان اوي 
مسكت غنوة في ايده وهو قايم 
 مالك يازين فيك ايه 
اتنهد زين
بحزن وقعد تاني جمبها 
 بصي ياغنوة أنا لازم احكيلك كل حاجة عشان ارتاح 
بصتله غنوة پخوف وخرجت صوتها بتردد 
 احكيلي أنا سمعاك 
حكالها زين كل الحكاية من اول كل حاجة كان يعرفها لحد مارجع من المستشفي وعرف الحقيقة كاملة كان بتسمعه غنوة بذهول ومش مصدقة ان مامته بتكرههم الكره دا كله خلص زين كلامه واتنهد بحزن 
 صدقيني يا غنوة دي الحقيقة وانا مكنتش قاصد اخبيها عليكي انا عارف انك صعب تستوعبيها وحقك كمان متبقيش عوزاني بس انا والله ما ليا ذنب في كل دا أنا بس حبيتك وكنت خاېف اخسرك عشان كدا 
فجأه سكت وهو مش مستوعب اللي حصل لما لقي غنوة بټعيط وبترمي نفسها لأول مرة فضل متثبت مكانه مش مستوعب لحد متكلمت غنوة من وسط دموعها 
 انت ازاي شايفني وحشة كدا واني هحاسبك علي حاجة ملكش يد فيها وازاي

مخبي عليا كل دا وشايله لوحدك أنا عمري ما هسيبك يا زين عمري انت احلي حاجة حصلتلي في دنيتي وأنا مش مستعدة اخسرها 
حاوطها بايده وكان حاسس انه عاوز يخبيها بين ضلوعه مكنش متخيل ان دا هيبقي رد فعلها ودي اكتر حاجة فرحته وحسسته براحة كبيرة خلته يتمني لو كان حكالها من الاول عشان يحس بالراحة دي بس حاجة جواه حسسته انه صح وانها بس عشان بدات تحبه كان دا رد فعلها ليه يمكن هي لسه مقالتهاش بس بقي يشوفها في عنيها فضل حاضنها وبيطبطب عليها لحد ما هديت وخرجها من ومسح دموعها بحب 
 دا احنا اتجرأنا خالص وبقينا اهو ومش هاممنا 
ابتسمت غنوة بكسوق وكانها استوعبت اللي عملته 
 حلال شرعا على فكرة 
 ما دا اللي بقوله يا ناس طب مافي حاجات حلوة وحلال تانيه برضه 
غمزلها بعينه مع اخر كلمه ليه بصتله پصدمة وزقته في
 

تم نسخ الرابط