قصة اين قلبي

موقع أيام نيوز

 

صړخ محمد شكلكم حلو والله ن انا اسف انى افزعت سيادتكم
ضحك محمد بسخريه هو
خليه يجى عشان الحفله تحلو لكن مروه مسكت فرح من ايدها وهمست بلاش تصرخى ولا تنادى زياد
محمد مسمعش كلام مروه عشان كده 
ورحمة امى لربيكى
انا تكتفينى يا .... دا انا هشرب
جر محمد مروه والحارس جر فرح إلى كانت بتكبى وتصرخ
الباشا أبتسم لما شافهم وقال مش خساره فيك الفلوس إلى بدفعها يا محمد

زقو مروه وفرح فى العربيه وانطلقو بعيد عن الهانوفيل
داخل السياره كان محمد قاعد جنب فرح ومروه
همس محمد لفرح مروه هتروح للباشا لكن انتى هتكونى ملكى الرجاله تعبانين ويستحقو مكافأه بعد المجهود إلى بذلوه
قعدت فرح تصرخ وتندب جسمها كله بيرتعش من الخو ف دموعها مش راضيه تقف
مروه ساكته مستسلمه تقريبآ أيقنت ان مفيش مفر من الباشا وان إلى هيحصل لازم يحصل
كان بتبص لفرح وعارفه كويس هيحصل فيها ايه
وصلو فيلا الباشا مروه اجرت على غرفة الباشا و
بعد نص ساعه طلعت بنتين عند مروه وخدوها
طلبات الباشا وهواه مشيو وسابو الغرفه مفتوحه وصل الباشا 
١٥
انت تحت قبضتى الحديديه حتى أرتوى منك
سحب الباشا مقعد وجلس عليه فى مواجهة الباب 
لو انتى مقررتيش الهرب والمقاومه كان ممكن اسيبك امنحك حريتك
لكن انا بعشق التحدى
بحب ارغم الناس تنفذ الحاجات إلى بتكرهها
من صغرى كنت كل ما بشاور على حاجه تبقى عندى وبعد ما املكها تفقد قيمتها واتركها وممكن مبصش ليها تانى
وانا صغير طلبت من بابا يخلينى اضرب ابن البستانى بابا رفض
لكن انا كنت عارف انى مش هرتاح غير لو 
قعدت احطم كل حاجه فى وشى لحد ما بابا جاب الولد وخلانى
قرب الباشا من مروه ارفعى وشك يا مروه متخفيش انا مش همجى عشان 
مطلقآ انتى الى لازم تيجى لحد عندى وتطلبينى باقتناع عشان اخلصك من الامك
مش مصدقانى طبعا
معاكى حق انتى لسه متعرفيش الباشا لكن اقسم لك يا مروه مش غير لما تيجى عندى وتترجينى اخدك عشان اخلصك من الامك واوجاعك
رفعت مروه راسه بدموع قالت مش هيحصل ابدا انا قبل ما أعمل كده
أبتسم الباشا بسخريه ربت على كرشه وكانت عيونه تلمع 
ده إلى مخلينى متمسك بيكى تمردك رغبتك فى التحدى
مش وسامتك ولا جمالك انت اقل من العاديه بالنسبه
ارجوكى متتخليش عن عنادك متجيش تجرى بعد يوم ولا اتنين تترمى تحت
صر خت مروه مش هيحصل ابدا انت 
لا يمكن تكون انسان زينا
أبتسم الباشا مره تانيه القطه طلعت خليكى كده على طول يا عزيزتى
ودلوقتى تعالى هوريكى إلى منتظرك
وقفت مروه بتأهب وبرقت عنيها استعدت للدفاع عن نفسها
إزدادت نشوة الباشا اللعبه إلى بيحبها بدأت
من مروه متخلينيش اجبرك يا مروه خليكى مطيعه واسمعى الكلام
مش هيحصل ابدا صړخت مروه بصوت مزعج
حلو جدا
فتح الباب وجرها على الأرض داخل سرداب مظلم
هنا يا مروه وهمس الباشا هتلاقى اسواء كوابيسك
هتعيشى مع الفران والزواحف مش هتشوفى النور ولا الشمس
رماها الباشا جوه السرداب وبعد عنها مشى ناحيت الباب بخطوات بطيئه مستنى يسمع كلمه واحده منتظرها تطلع من بق مروه عشان تبداء 
قبل ما يوصل الباب صړخت مروه بخو ف
ارجوك متسيبنيش هنا انا خاېفه بخاف من الضلمه والفأران
انتشى الباشا كأنه بيسمع سيمفونية عذبه من أجمل النغمات واشجاها
رفع راسه وتنشق الهوا
اكتر يا مروه
اصړخى اكتر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
صر خت مروه ارجوك انا خاېفه
قفل الباشا الباب على مروه واطبقت عليها الظلمه ويقف بره الباب
متأكد ان مروه دلوقتى هتجرى تقعد تخبط على الباب وتص رخ خرجنى
١٥
جلس الباشا فى الرواق فى شرفه واسعه تطل على الحديقه شغل موسيقى هادئه سيمفونية الهولندى الطائر وأشعل 
كان واصله صړاخ مروه داخل السرداب كانت بتصرخ وصوتها بيعلا اكتر 
كانت بتطلب النجده الباشا مكنش خاېف او قلقان ان حد يسمعها
وصلت عنده خادمه تحمل فنجان قهوه
احنت رأسها ونزلت الصنيه على الطاوله وفضلت موطيه لحد ما الباشا لوحلها بايده بعد ما داق القهوه 
مكنتش بتتكلم لأنها خرساء
كل الفتيات إلى شغلين عند الباشا مش بيفتحوش بقهم خرس مش بيتكلموا ابدا
ولازم بعد ما يقدمو الخدمه يفضلو موطيين لحد ما يسمحلهم يرفعو دماغهم
لأن فى احيان بيتعرضو للضړب
دى قوانين الباشا كان بيتعامل معاهم بالاشاره وكانو حافظين اشارته
الباشا مزاجه كان معتدل جدا بعد شويه محمد كلمه وقله انه قبض على زياد
وانه جايبه معاه فى الطريق
كان فيه حفله منتظره زياد على إلى عمله فرح حبيبة قلبه ستأخذ أمامه قبل ما يوصلوه عند الباشا مقيد ومزلول
وصل زياد عند الباشا مكنش قادر يتكلم من إلى شافه تحس انه فاقد النطق
مستسلم للمت مستسلم جدا 
الباشا أمرهم 
مروه اول ما شافت زياد فقدت توازنها زياد كان أملها الوحيد فى الخروج من الفيلا
مروه عماله تسأله عن فرح وقبضو عليه ازاى
لكن زياد كان فى عالم تانى بلع لسانه عمال يبكى بصمت دون كلام
فهمت مروه انها وحدها فى الورطه دى وان عليها ان تفكر فى إنقاذ نفسها بنفسها
الباشا عايز طاعتى هديه طاعتى لحد ما
 

تم نسخ الرابط