رواية كاملة بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز


لم تتحمل والدتى الصدممه وماټت بعدها بشهر ليلة ډفن والدتى لم اتوقف عن البكاء حتى نمت عندما استيقظت كان هناك شخص مستلقى على سرير أختى 
كانت عيونها مفتوحه داخل محجرها وكانت مبتسمه
صړخت وفقدت وعى من الصدممه حضر والدى على صوت صراخى حملنى نحو الصاله وقام بانعاشى.
رأيت أختى قلت لوالدى كانت مستلقيه على سريرها 

لم يصدقنى والدى قال انت متأثره بمت والدتك عقلك يتخيل تلك الأشياء المقيته
ذهب معى بنفسه لغرفتى وتأكدنا ان لا وجود لاى شخص هناك
عاهدت والدتى ان لا اؤذيكم لكنها رحلت الأن وقع جسد والدى على الأرض وسط صراخى رأيت شبح أختى يجره نحو اليلفظ أنفاسه الأخيره انطفأت كل انوار المنزل
وظللت فى مكانى بلا حركه حتى الصبح يرتعش واسنان تصطك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كان والدى متسلطح على الأرض داخل القبو عندما استطعت ان اذهب اليه
تركنا منزلنا واستأجرنا منزل اخر فى وسط القريه بعيد عن الغابه على مدي أعوام ظللت اسمع صرخات والدى فى غرفته كل ليله وعندما ادلف اليه لا أجد احد
لم يكن هناك حل والدى فقد عقله واودعته مستشفى للأمراض النفسيه كان على العوده لمنزلى القديم لم أتمكن من دفع الإيجار لعدة شهور كان المنزل نظيف جدا ولا ذرة غبار على الأثاث او فى الشرفات
اندهشت وقلت لابد أن أحد القرويين كان يسكن المنزل ورحل فور رؤيتي
كنت حالمه واعتقدت الأنسب بالنسبه لى رحيل شبح أختى للأبد
فى اول ليله فى منزلي بعد عودتى وعندما هبط
الليل وكنت اعد وجبه فى المطبخ بعد أن انهيتها قصدت الصاله لاجد أختى جالسه فى الصاله تشاهد التلفاز سقط الطعام من يدى وفقدت وعى عندما استيقظت كنت مقيده فى القبو من قدمى ويدى طالنى عقاپ أختى كل ليله أختى لم تمت ابدا  واستطاعت الخروج والدتى وحدها كانت تعرف الحقيقه.
تمت
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم

 

تم نسخ الرابط