قصة السلطانة

موقع أيام نيوز


اخوك طيب 
رعد بضيق طيب موافق بس بشرط
شريف ايه هو 
رعد الفرح بعد شهرين لسه 
شريف پصدمة شهرين ليه يا مفتري 
رعد ده اللي عندي لو مش عاجبك قوم امشي 
محمد بهمس لشريف 
محمد يا عم وافق و بعد كده ابقي اقنعه يقدم الفرح رغم اني ھموت و اعرف انت مستعجل علي ايه 
شريف بضيق طيب طيب موافق 

رعد متأكد 
شريف اه 
رعد براحتك بقي 
استأذن محمد منهم و تركهم يتكلمون قليلا ليتوجه الي غرفته لانه كان يريد إجراء مكالمة ما و بينما هو في طريقه اصتدم بميادة التي خرجت من غرفة نغم قائلا انها ستفعل شئ ما و هي قد خرجت لتبحث عنه لم يشك أحد فيها من الاساس و ما إن خرجت و خطت مجرد خطوتين حتي اصدتمت به 
لتقول ميادة بتوتر
ميادة بتوتر اسفة مخدتيش بالي 
نظر اليها محمد لثواني ليقول 
محمد ببرود ياريت تاخدي بالك بعد كده و انت ماشيه عن اذنك 
ليغادر بعدم اهتمام 
لتزفر الأخري بحنق قائلا 
ميادة بيتعامل مع كل البشر بطريقة حلوة الا مع قرمط الغلبان يجي معايا انا و يقلب خالص و يبقي كتلة من البرود و حظي الزفت اني حبيت بني ادم بارد و رخم حبيته ازاي مش عارفة ربنا يسامحك يا محمد علي اللي انت عامله فيا ده و تعب قلبي بسببك 
لتعود الي الغرفة مره اخري و هي متضايقة و لكنها حاولت الا تبين ذالك 
 تسريع الاحداث 
يوم كتب الكتاب 
استيقظت نغم بنشاط للغاية و نظرت الي الساعة وجدتها التاسعة صباحا لتقف و تقوم بفعل روتيناها الاعتيادي 
و بعد قليل سمعت صوت دق الباب لتفتحه و هي تقوم بتجفيف شعرها 
لتجد ميادة و حورية ليدخلا الاثنين عندها و بعد اغلاق الباب
حورية ميادة ودوني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه ده بقالنا مدة طولة طوبة بالحب بنبنيه 
ثم اكملت حورية 
حورية كان نفسي اقولك انك هتروحي علي بيت حبيبك فعلا بس للأسف انت مشرفة معانا شوية 
لتضحك ميادة و حورية 
نغم هاها خفة انت و هي ضحكتوني 
حورية طبعا ضحكناكي احنا في في خفة دمنا 
ميادة أو في جمالنا 
حورية أو في رقتنا 
نغم بضيق انتو بتغنوا و بتردوا علي بعض عايزين ايه اصلا 
ميادة جايين نقولك مبروك فيها حاجة دي 
نغم مش قولتوا اطلعوا بره بقي
حورية پصدمة مصتنعة احنا بنطرد يا ميادة خدتي بالك 
ميادة خدت بالي يا اختي و ياريتني ما خدت بالي علشان كده قررت اني افضل قاعدة معاها طول اليوم
حورية ايوه و انا كمان 
نغم بضيق مزيف عيال رخمة اصلا 
جلست الفتيات سويا و هم يتكلمون في عدة أشياء و في الليل سيكون كتب الكتاب 
في الساعة الرابعة
بدأت الفتيات في تجهيز نفسهن لترتدي نغم فستان بسيط قليلا و لكن جميل باللون الأبيض و حجاب ابيض و ترتدي حورية فستان أحمر و حجاب اسود و ميادة فستان ازرق مع حجاب ابيض لتقول ميادة
ميادة خليني احطلك ميكب يا نغم 
نغم ماشي 
لتضع ميادة لها بعد الأشياء البسيطة 
لتنظر الي حورية قائلا 
ميادة دورك يا حورية 
حورية لا لا مش بحب احطه خالص 
ميادة يلا بقي ما تبقيش رخمة و بعدين ده هيبقي حاجة بسيطة خالص 
وافقت حورية علي مضض 
ميادة الميكب حلو جدا عليكي يا حورية 
نغم ده لأن ملامحها اصلا حلوة و الميكب حددها بس مش اكتر 
ميادة معاكي حق
نغم بضيق مزيف بس كده مينفعش انت احلي مني انا و انا المفروض ابقي احلي واحدة 
ضحكت الأخري عليها قائلا 
حورية بغرور مصتنع طبعا لازم ابقي انا اجمل واحدة لاني احلي واحدة فيكوا اصلا
ثم أكملت بضيق 
حورية بضيق هما بيعرفوا يتكلموا كده ازاي 
نغم ميادة بيبقوا معقدين نفسيا
ليضحكن مره اخري ثواني و دخلت فيروز لتقول پصدمة
فيروز پصدمة ايه ده احنا عندنا عروسة واحدة و لا ثلاث عرايس اي الجمال ده بجد انتوا نازلين و ناويين تتجوزوا كلكوا و لا ايه 
ليضحكن الفتيات علي ردة فعلها 
ميادة دي اقل حاجة عندنا علي فكره ده احنا جامدين اوي 
فيروز ماشي يا عم الجامد بس ثواني حورية بجد انت شبه حورية نازله من الجنة شكلك حلو اوي كلكم شكلكوا قمر اوي المهم يلا ننزل بقي المأذون وصل يا ستي انت و هي رغم اني متأكدة انه
هيستغرب و هيقول هو في كام عروسة 
ليبتسمن الفتيات و ينزلن سويا الي المكان الذي فيه المأذون و رعد و شريف و محمد إلخ ....
صدم شريف بشدة عندما رأي نغم و لم يختلف حاله عن حال رعد و محمد 
كان شريف يفكر في نفسه
شريف يخربيت كده ايه المزة دي بقي العسل ده هيبقي مراتي ازاي يا جدع 
رعد ايه ده ايه الجمال ده يخربيت جمالك
 

تم نسخ الرابط