قصة سمر
المحتويات
ب ليلى اللي نورت ليا حياتي كنت زمان نفسي في الولد علشان يشيل عني طلع مشكله كبيره وعايزين اللي يشيل عنهم
شال الصنيه وخرج من المطبخ حطها على السفرة وقعد جت نورا تقعد سحابها وقعت على رجله
جابر بطل شغل العيال ده احنا كبرنا على الكلام دا
هو فيه أحلى من العيال وجمالهم
بجد ابعد انا تقيله عليك
طب ابعد عايزه أكل
تؤ مش هتبعدي هتفضلي كدا لغيط أما تأكليني
نورا وشها أحمر من الخجل بطل هزار
جهزي نفسك مسافرين اخر الاسبوع
هنروح فين
الصعيد عند أهل سراج فرح اخته بعد بكرا
مش هقدر اشوف توحيده لاني مش هستحمل اشوفك واقف معاها ولا هي وأنت اكيد هتحاول ترضي الطرفين وبعدين مينفعش اسافر فترة طويلة لاني لسه في بداية الحمل والجنين لسه مسبتش
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
رجع سراج من الشغل كانت ليلى قاعده بتذاكر حط المفاتيح بأهمال على الترابيزه وقعد جنبها بارهاق
ليلى بإبتسامة حمدالله على سلامتك
الله يسلمك الامتحان كان عامل ايه انهارده
هغير الأول وهاجي ناكل واذكرلك
ماشي
دخل الغرفة وخرج بعد دقايق كانت جهزت السفرة قعد كل في صمت قطع الصمت هاتي ملخص المادة وتعالي
بعد فترة ساب الورق من ايده وبصلها برفع حاجب هتفضلي كل ما اجي اذكرلك متركزيش وتسرحي مني
فاقت لنفسها بخجل لا أنا مركزه معاك
بعدت نظرها عن عنيه برتباك اه متاكده
قفل الملزمه يبقي خلاص أنتي كدا خلصتي ابدائي حلى الامتحان اللي قدامك دا
رفعت عنيها بصتله بدموع ضحك سراج عليها وعلى طريقتها طب ركزي معايا
رجع فتح الملزمة من تاني وبداء يزكرلها بعد أنتهائهم من المذكرة سندت ليلى رأسها على ترابيزة السفرة بتعب
في الصباح.. خرجت ليلى من الامتحان هي وصديقتها أوقفها صوت مصطفى بشمهندسه ليلى
وقفت مكانها بضيق مش هنخلص بقي خير يا بشمهندس فيه حاجه
مصطفى وقف قدامها كنت عايزك في موضوع لوحدينا
مسك ايديها بحب ليلى أنا بحبك من زمان وعايز اتجوزك
سحبت ايديها منه بعصبيه أنت مفكر نفسك مين علشان تمسك ايديا انت شكلك اټجننت خالص لا فوق لنفسك اوعى تفكر ان علشان سمحت ليك تتكلم معايا واخد منك المحاضرات يبقي فيه بنا حاجه
اقدر اعرف ان طلبي مرفوض
مرفوض دي كلمه قليله أنت تنسي الموضوع ده خالص وتشيله من دماغك أنا قولتلك مېت مره أنا متجوزه
الهم جي دا أنا مش عارف شوفتي فيه اية
اه ال همجي اللي ض ربك أياك ثم أياك تغلط فيه ولو على اني شوفت فيه اية ف أنا شوفت فيه انه راج ل
مصطفى بص حوليه وكور ايده بعصبيه من ان كل الطلبه بتتفرج عليه وهو بيتهان من بنت كملت ليلى بتحذير لو ما بطلتش في الرايحه والجاية تديقني وطلع عليا الكلام الأهبل اللي بتقوله دا أنا هخلي جوزي يتصرف معاك كويس
مصطفى حاول يرد كرامته دا كله علشان بحبك ليه بتنكري حبك ليا أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك بس مش أنا اللي واحده زيك ترفضني أنا هعرفك أنتي
واقفه قدام مين كويس اوي
قطعته صف عه قوية تناولها من ليلى أنت مچنون اية الهبل اللي أنت بتقوله دا
قرب مصطفى عليها پغضب عارم أنا هوريكي ازاي تمدي ايدك على اسيادك
الطلبه ادخله ومسكه مصطفى قبل ما يعملها حاجه والامن ادخل واتحوله على غرفة العمديد
رفع راسه من على الاب كان فيه هنا ملف مش موجود
كل الاوراق عند حضرتك
لا مش موجود الملف دا فيه كل ورق الصفقه الجديده ولازم يكون على مكتبي في خلال خمس دقايق
السكرتيره شاورة على الخازنه حضرتك حاطط الملف بيدك ومحدش غيرك أنت والمعلم جابر بيدخل المكتب
طب اتفضلي أنتي على مكتبك ومحدش يعرف بالموضوع ده وأنا هتصرف
خرجت السكرتيره وهو رجع فتح الاب توب يراجع الكاميرات قطع تركيزه رنين هاتفه برقمها
للمره العشره رد بعصبيه شديدة عايزة اية انا كنسلت عليكي يبقي مشغول
أجابت بصوتها الباكي تعالى الكلية حالا
سراج بخضه طب اهدي وفهميني فيه اية
لما تيجي هتعرف بس متتاخرش عليا
قام
من مكانه بسرعه مسافة الطريق وهبقي عندك
بعتذر عن التاخير لأن كان فيه مشكلة في التليفون ومعرفتش أكتب
دخل مكتب العميد بكل هيبة بص على معشقته لقاها مڼهاره من البكاء وبصه للأرض ومصطفى واقف ونظرات الغظب ظاهرة في عنيه
سراج بهدوء أنا المهندس سراج الجبالي
العميد بحترام اهلا يا فندم حضرتك في غنى عن التعريف
بصلها سراج بقلق شديد خير يا فندم اية اللي حصل
اتفضل
متابعة القراءة