قصة الصبر
المحتويات
الشغل يومين ...
عمار تغيب !! هو دا الالتزام !
ادهم وعد هما يومين فقط وارجع من جديد ادهم اللى تعرفه ...
عمار طب خلى بالك علشان عمتك وزوجها هيرجعوا قريب من السفر ...
ادهم بفرحة فهو مرتبط بعمته منذ طفولته ..اكيد. هرجع بسرعه
..وودع والده وأخذ سيارته فى طريقه للعودة إلى الفيلا ....
عند نور
تحاول تلك المسكينه أن تستجمع قواها فلقد ضربها بكل قوته تستند على الحائط وتقوم وتحاول فتح الباب ولكنه مغلق
ظلت تنادى فقد سمعها جميع الخدم والعاملين بالفيلا ...
كريمه يا عينى عليكى يا بنتى ...انتى ايه اللى رجعك ...بس اقول ايه انتى السبب فى كل دا ليه خدعتيه بعد ما حبك ...وقررت عدم التدخل ...
يصل ادهم إلى الفيلا ...ويسمع صړاخها من الاعلى ليجد الخدم يتجمع فى الاسفل وينظرون إليه بترجى
يذهب الجميع دون معارضه منهم له ...
يصعد ادهم إلى الأعلى ويفتح الباب
بسرعه ...ترجع نور الى الخلف ...
وقف ادهم ينظر الى تلك المخادعه
نور انا عملت ليك ايه علشان تعاملنى المعاملة دى ...
انتى هتستعبطى يا روح امك ...اوعى تفكرى انك هتقدرى تخدعينى تانى
صفق ادهم بكلتا يديه
ادهم والمفروض انى اصدقك ...
نور لازم تصدقنى ...انا اول مرة اشوفك ..
ادهم من غير لف ولا دوران فين سيف !
نور سيف مين ..
ليشتد ڠضب ادهم أكثر من الاول ليقترب منها وهى ترجع إلى الخلف حتى التصق جسدها بالحائط...
ادهم بصوت يشبه فحيح الافعى سيف عشيقك يا حلوة ..عشيقك اللى رتبتى معاه وسرقتوا اوراق الصفقه ...الورق والفلوس لو مارجعتش ليا يبقي اقرأى على نفسك الفاتحه
ادهم بشړ سحررر
نور انا اسمى نور ...واضح أن فى سوء تفاهم ...بقلم منال عباس
ادهم بتهكم دى لعبه جديدة
نور لا والله ..طب ثوانى وبحثت عن حقيبتها ووجدتها ملقاه بالأرض
لتفرغ حقيبتها بالكامل لتبحث عن البطاقه الشخصيه ...ولكنها لم تجدها
يقترب منها ويأخذ الصورة ليرميها فى وجهها ..فالصورة كانت ل سحر وسيف فى وضع مخل ...
نور بذهول مين دى!!!! ...دى مش انا
انا مستحيل اعمل كدا ....
ثم انت مين ..وبتحاسبنى على ايه
ادهم انا قدرك يا سحرر
عند عمر ووفاء
يسافران إلى الصعيد حتى يبعدا كل البعد عن ادهم وبطشه ...
وفاء بلا مبالاة ما تفك وشك شويه ...طول الطريق ساكت
عمر انا مش مرتاح لل عملناه للبنت دى .....
وفاء يعنى كان عاجبك أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير
ولا نسيت ...
عمر ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان ...
وفاء اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد
وعامل لينا عزومه كبيرة ...
عند سحر
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسړت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى انسانه وليا وجود
منهم لله اللى كانوا السبب فى حياتى دى
فلاش باااااااك
مديرة الملجأ بصي يا سحر انتى كدا خلاص مالكيش مكان معانا ...لان اللى فى سنك ما ينفعش يقعد معانا
متابعة القراءة