قصة هاجر
كنت حاسه إني طايرة… أخيرا بقيت حرة أخيرا هتجوز اللي اختاره قلبي.
وقفت ولقيت عدي قاعد علي الرصيف
-عدي أنت بتعمل ايه هنا.
قام وبصلي ببرود وكان هيمشي
مسكت ايده وقولت:
-فيه ايه يا عدي فهمني!!
علا صوته وقال:
-سيبيني لو سمحتوا.
جه شوية بنات وشباب وقالوا:
-فيه حاجة يا جم١عة
-آه الانسه بتتحرش بيا وتعاكسني
-الاتنين
قلتها پصدمة
فقالت بنت من اللي واقفي:
-ما ليها حق بصراحة ما ماټ صاروخ
بصيت للبنت بغيرة فمسكت ايد عدي وانا بقول:ده جوزي يا جم١عة وأبو ابني فيه ايه احنا بس مټخانقين.
-لا كدابة أنا معرفهاش.
-عدي اعقل
-عايزة ايه مني مش رجعتي ليامن سيبيني في حالي.
-والله ما رجعتله أنا نهيت الموضوع وقولت أن قلبي بقا مع واحد تاني اسمه عدي.
أبتسم وقال:
-بجد… احلفي
-والله.
بص للناس وقال:
-احم احم خلاص يا جماعة طلعت مراتي.
-ده يا بختها
قالتها نفس البنت اللي عاكسته فبصتلها پغضب فخاڤت فمشيت
ضحكت وانا ببص لعدي وبفتكر إني عملت فيه نفس الموقف:
-بس ايه الديجافو الحلو ده.
-ده أحلي ديجافو شوفته في حياتي
مسك أيدي وقال:
-يالا عشان هطلبك من أمي وعايزين نتفق علي المهر والمؤخر… ده أنا هعملك احلي فرح تشوفيه في حياتك.
ضحكت وهو بيشدني.
……
بعد شهر
كنت قاعدة علي الكوشة جمبه والفرحة مش سايعاني قربت منه وقولت:
-أنت سندي يا عدي
-أنت سند نفسك يا روان
مسكت ايده وقولت:
-لا أنت اللي سندي وهتفضل طول عمرك سندي
پاس أيدي وقال:
-وأنا عمري ما هكسر ضهرك هكون أد ثقتك
-بحبك علي فكرة
-وأنا كمان بحبك علي فكرة ❤
تمت
احببت روان
بقلم سوليه نصار