قصة الألم

موقع أيام نيوز


يقوينى عليهم وقفلت معاها وخرجت لمامتها 
امل نعم ياماما
فاطمه.... اييييه اللى انتى عملتيه فى المحل ده وكمان بتزعقى لولاد خالك
امل....اسفه ياماما بس انا تعبانه وانتى عارفه كان عندى محاضرات كتيييير وكمان كان فى امتحان عليه تقييييم السنه كلها وكنت مظغوطه وجهت كلامها لمرات خالها وبناتها اسفه ليكم ودخلت وسابتهم وعيونها مليانه دموع

فاطمه... فى نفسها ياترى مالك يابنتى فيكى ايييه واييييه سر حزن عنيكى فافت على صوت مرات اخوها وهى بتقولها خلاص بقى مدام رحعنا بدرى ومشترناش حاجه هرحع البيت احهز الغدا لاخوكى وللعيال
فاطمه... ط ماتخليكى نتغدى مع بعض انا وانتى والبنات
شاديه وسما.... اه ياماما بقالنا كتيييير مااكلناش من ايد عمتنا
فاطمه...حبايبى خلاص بقى ياعبييير وهبقى اديكى اكل لاخويا وللاولاد
عبييير... ماشى ياستى الامر لله ط انتى هتعملى ايييه اساعدك فييييه
فاطمه... لا انا مجهزه من امبارح محشى كرنب وفراخ متبلها على التسويه بس هدخل اغير وبعدها احط الاكل على الڼار بس الاول ادخل لاامل اطمن عليها بالاذن ودخلت اوضتها وغيرت ولبست لبس بيتى ودخلت لاامل لاقتهابتعيط وكاتمه عياطها فى مخدتها وقعدت جانبها على السرير وبتقولها مالك ياقلب امك فيكى اييبه
امل رفعت راسها وبتمسح دموعها وبتقولها مفيش ياماما هلكانه بس من المذاكره
مامتها بس ياامل من امتى واننى بتخبى عليا حاجه
امل ...هخبى اييييه بس ياامى ومفيش حاجه صدقينى اه صحيح مرات خالى وبناتها مشيوا
فا طمه ....هصدقك بس مش مقتنعه لا ومرات خالك وبناتها بره هينغدوا معانا ويالا قومى صلى وتعالى اطلعى اقعدى معاهم عقبال ماالغدا يجهز
امل ...لا يامى انا هصلى وانام ولمابابا يجيى هاكل معاه 
فاطمه ماشى ياامل على راحتك وسابتها وخرجت ودخلت هى و عبيير المطبخ وسابو شاديه وسما بره فى الصاله 
شاديه بهمس.. شوفتى البت بنت الجذمه بتزعلقنا ازاى وراحت راكبه التاكسى ورجعت على البيت
سما بنفس الهمس ...اه يانارى نفسى امسكها من شعرها وافولها انتى بتزعلفنا كده ليه ياللى ماليكى اصل يابنت الحړام
شاديه ....انتى عارفه انا ساعات بتصعب عليا و احنا هندمرها بس بعد اللى عملته انهارده لا وافسم بالله ماهنشوف هنا فى حياتها
سما..... ط بس بس لحد يسمعنا وانا خلاص عرفت الطريقه ومين هيساعدنا بس اصبرى لما نرحع البيت وهقولك على الخطه ودى هتبقى الفاضيه
فاطمه وعبير جهزوا الغدا واكلوا مع بعض وامل كانت جوه اوضتها وماخرحنشى تتغدى معاهم وامها قالتلهم ان هى تعبانه لان كان يومها طويل اتغدوا وكمان خدوا اكل وهما ماشين وبعد مامشيوا ام امل دخلت لبنتها لاقتها نايمه مرديتشى تقلقها وخرجت وسابتها بس امل عملت نفسها نايمه علشان خاېفه تقول لامها حاجه مش تصدقها هتستنى وهتكلم باباها وتطلب منه ان مامتها متقولش لحد ان نازله تشترى حاجه فى جهازها وعايزه هى اللى تجيب حاجاتها بنفسها 
مصطفى ...دخل الشقه ومش سامع اى صوت وبينادى
على مراته وبنته محدش سامعه قال يبقوا لسه مارجعوش ودخل اوضته اتفاجأ بفاطمه قاعده وحاطه ايديها على خدها وسرحانه وماحسيتشى بوجوده اصلا جه عليها وعمال يحرك ايده ادام وشها وهى مش شايفاه خالص راح مانادى عليها يافاطمه يافاطمه وعلى صوته بعد الشئ 
فاطمه فاقت من سرحانها وبتقوله ايييه انت جيت امتى يامصطفى 
مصطفى من بدرى يابطوط ايييه انتوا لسه راحعين واشترتوا اييييه
فاطمه... لا دااحنا رجعنا عالطول ومجبناش حاجه
مصطفى... ايه ليه كده
فاطمه ....امل زعقت لشاديه وسما وسابتنا فى المحل وركبت تاكسى وجت على البيت واحنا رجعنا ورااها
مصطفى.... ط ايييه اللى جاب شاديه وسما معاكم مش انتى هقول لعبير ايييه اللى جاب البنات
فاطمه ...والله مااعرف هى قالتلى انا جايه واتفاجأت بالبنات مش معقوله هقولهم انت اللى جايبكوا مع امكم ميصحش
مصطفى.. ط ايييه اللى خلى امل تزعق معاهم
فاطمه... بصراحه سما وشاديه زودوها معاها كل ماتنقى حاجه وتعجبها يطلعوا فيها القطط الفطسه وهى زهقت وزعقتلهم ومشيت ومن ساعة ماجت وهى بټعيط ولسه خارجه من عندها لقيتها عامله نفسها نايمه بس مرديتشى اتكلم معاها وجيت لاوصتنا وانا قلبى بيتقطع عليها وعيطت
مصطفى خدها وقالها ط اهدى واناهدخل اتكلم معاها اكيييد هى اعصابها تعبانه لانها داخله على امتخانات وجواز والاتنين اكيد موترنها
فاطمه.. هديت شويه يارب يكون هو ده السبب
مصطفى... ان شاء الله الموضوع بسيط وعلشان يطلعها من المود ايييييه يابطوط هو مفيش اكل والاايييه والااييييه رأيك اكلك انتى يابطتى
فاطمه.. ها مش تبطل كلامك ده بيكسفنى
مصطفى.... لسه بتكسفى منى يابطوط داحنا بقالنا 35سنه مع بعض ولسه خدودك بتحمر
فاطمه...بس بقى ياصاصا بتكسف
مصطفى.. ياخراشى على صاصا وبدلع ده لا انا اكلك احسن بقى ولسه فاطمه قامت جريت من ادامه وقالتله الليل واخره ياصاصا احلى هدخل احهز الاكل وانت. صلى وغير هدومك وادخل لاامل لانها متغديتش معانا وقالتلى هتاكل معاك
مصطفى... بتهربى يابطتى دانا قتيلك يابتاعة الليل واخره ماشى يابنت نحمدو
وفاطمه دخلت المطبخ تحهز الاكل ومصطفى صلى ودخل عند امل
بقلم مريم سيد ام البنات
استوب لحد هنا

 

تم نسخ الرابط