قصه كامله

موقع أيام نيوز


ماريا ف سألتها بفضول 
_حبيبتي هل هناك شيء لتنظرين لي هكذا!
شبكت دمعة يدها ببعضهم ثم قالت ببرود 
_جمالك يأخذ عقلي ماريا
انتبه صقر بأن دمعة لا تاكل مما جعله يقول پغضب 
_كلي وشك أصفر من قلة الآكل
همت بالوقوف وقالت بضيق 
_مش قادرة يا صقر أنا مخڼوقة بس
_بقول أقعدي كلي
ترأ شجارهم معا ولا تفهم شيء هل هذا شجار الحب نعم هذا ما يظهر على وجههم أمسكت دمعة يده ثم كركرت بعلو 

_والله لما بتأكلني بحس إني عاوزة أضحك
رفع حاجبه باستغراب ماذا تعني بكلامها رد عليها بصرامة 
_بنت عيب ما تضحكيش
هم بالوقوف بعد أن تأكد بأنها تناولت صحنها سألته بقلق 
_إنت رايح فين يا صقر !
رد عليها بدهشة من سؤالها 
_هروح الشغل يا حبيبتي إيه الجديد يعني
صړخت بهلع 
_لا متروحش بالله عليك
لا يستطيع أن يعلم ما أصابها فجأة هل تريد أن تتعامل معه كما يعاملها وتمنعه من مصالحه تيقن هذا ف قال 
_دمعة بالله عليكي أنا مش عاوز دلع أنا هروح عشان في ورق معين لأزم يتمضي وفي كمان حاجة أنا اتفقت مع الدكاترة اللي بيدوكي في كليتك وجاين لك بعد شوية
برجاء شديد قالت 
_خلص مشاغلك هنا يا صقر عشان خاطري وكمان مش مهم أخد أنا دلوقتي
هناك شيء تخفيه عليه يتأكد من هذا أمسكها من يدها ثم أخذها بعيدا عن ماريا ثم صړخ بها بحد 
_مخبية إيه عليا من امبارح قولي
هزت رأسها بالرفض وقالت 
_وأنا هخبي إيه عليك يعني متشغلش بالك إنت
ثم أضافت 
_يالا عشان ماريا مستنية
حدق صقر مرة أخرى ب دمعة وقال بحب 
_همشي مش هتأخر جهزي نفسك دكتور علم النفس جاي في الطريق
رحل من أمامها جلست معها لن تجعل ماريا تنفرد بنفسها
بتلك اللحظة تكلمت ماريا بخبث 
_أنا أحبك جدا واعتبرك مثل شقيقتي
ببسمة مصطنعة قالت 
_أعلم هذا يا ماريا
تابعت ماريا حديثها بشفقة مصطنعة 
_صقر لا يريدك ويمثل عليك حتى يقضي ليلة معك وبرضاك
انكمش حاجبها باستغراب من أين جلبت تلك الفكرة بسخرية شديد ردت عليها 
_أوه ما هذا الهراء يا ماريا لما تقولي هكذا
أخرجت هاتفها ثم شغلت لها مقطع فيديو مسجل له وهو يقول 
_أنا أحبك ماريا ولا أحب غيرك... كل ما أفعله مع دمعة فقط من أجل قضاء ليلة رومانسية معها اڼتقام منها فقط
شعرت بالصاعقة من حديثها تجمعت الدموع في عيناها بحزن هل بالفعل يفكر بها هكذا وماذا عن الحديث التي سمعته عن القټل هل كان كڈب من أجل أن تغفل
نعم هو يفعل معها الكثير تلك ال ماريا محقة تركتها ورحلت من أمامها پضياع
 جاوبت الغرفة يمين ويسارا تذهب وترجع تجلس وتقف تشعر بأن هناك من يحمل قلبها من جسدها ويمزجه أمامها بتلك اللحظة تحدثت نورهان بتساؤل 
_يا بنتي مالك في إيه لكل دا!
پغضب شديد قالت 
_بقاله ساعة ونص عندها كل دا بياكل وبيغير
حدقت بها إلهام بحيرة ثم قالت 
_ممكن يكون نام
هزت رأسها بثقة تعلم بأنه لا يمنع نفسه عن العمل حتى وإن كان مسافر طالما وراء بعض الأعمال لا يرتاح قط
_لا أخوكي وراء شغل يعني هيروح أكيد
جحظت بعيناها بقوة ثم قالت والدموع بهم 
_تفتكري ناي دلوقتي عاوز أعرف بجد إيه اللي بيحصل جوا
سمعتها نهلة التي كانت دخلة بصحن من الشربة ل إلهام وضعته ثم قالت ببرود 
_ربنا يحرسك يا سبعي وسيد الناس ويا كل حياتي ربنا يحميك ويفرحك زي ما مفرحني
دلف إلى غرفة إلهام حتى يرأها فوجد نورهان تنظر له ببرود ولكن عيناها بداخلهما بركان من الڠضب
 _إلهام أنا هروح الأوضة بتاعتي عاوزة أنام
ابتسم لأنه أغاظها هذا يكفي لعقابها سمعت قمر تقول بهمس 
_مش عارفة أنا الناس اللي فاكرة إن مافيش غيرها حلوين 
توقفت فجاة ثم التفتت وقالت بانهاء قاطع لما يحدث 
_سالم عاوزاك بعد إذنك!
انكمش حاجبه باستغراب كاد أن يرفض ولكنها قالت بعزم 
_مش هينفع ترفض دا شيء خاص بيني وبينك وياريت كتكيتك اللي بيقفوا قدام الأوضة بتاعتي يبطلوا يعملوا كدا عشان عيب والله... ماحدش قالهم إن التصنت حرام ودينكم نهى عنه عيب يا روحي منك ليها
 _يبقى طلقني لو فيه ذرة حب في قلبك ليا
تحولت ملامحه في سرعة تغيرت كثيرا من الهدوء والسکينة إلى جمرات لا تنهتي من الڠضب كيف لها أن تطلب منه هذا الطلب الذي حذرها مرارا وتكرارا ألا تطلبه
أمسكها من يدها بشدة وصړخ بها 
_ حذرت كتير إنك ما تجبيش سيرة الطلاق على لسانك ولا هو إنت عاوزاني انفعل عليكي وخلاص
ردت عليه بحد 
_تخيل إن أنا اللي زعلت منك قبل اربع سنين وروحت اتچوزت وبقيت مع راچل غيرك وخلفت ورچعت 
_أنا عمري كله ما خليت واحدة من الحريم تاخد حريتها قد ما اديتك حريتك وادتيك حق إن تقولي إيه الصح والغلط بس لحد كدا وكفاية
اتجهت نحو النافذة ثم أردفت بحنق 
_وأنا تعبت ومش هستحمل العيشة ما واحد همجي
حدق بها بهلع تقدم منها حتى يسحبها ولكنها بعصبية مفرطة قالت 
_لو قربت مني والله العظيم ھموت نفسي أنا بقولك اهو
وقبل أن تكمل سحبها بمهارة وصړخ بها 
 عاد المنزل بعد ساعتان غياب دخل بيته ووجد ماريا تجلس بمفردها في الحديقةوالغريبة إن دمعة ليست معه
تصنعت ماريا البكاء وهي تقول 
_وجدها تحمل أشيائها
 

تم نسخ الرابط