قصه كاملة
المحتويات
وتغادر المنزل ترجتها كثيرا أن تبقى ولكنها رفضت بشدة
رد عليه أحدهم بجدية
_قالت لنا هتروح لحضرتك يا فندم
جذ على أنيابه وپغضب مكتوم قال
_مش المفروض تطلعها بعربية من عربيات البيت
ذهب نحو سيارته صعد بها ثم حرك محركها بأقصى سرعة ليتجه للخارج يبحث عنها بكل الطرق هاتف صديقه مرة أخرى طلب منه برجاء أن يتبع مرة أخرى رقمها ولكنه قال له أن الهاتف مازال بمنزله ضړب زجاج السيارة بانفعال إلى أين يذهب هل يبحث عنها بمنزل حمدي هل يفعل ذلك جمجمته أصبحت تؤلمه
_هو فيه حد في الدنيا يسيب البيت ويمشي عشان يقعد في الشارع
مازالت مصډومة به كيف تقول لها بأنها ما عادت تثق به مسحت دموعها ثم تحدثت بهدوء
_مليش حد غير ربنا أنا مش هعقد مع واحد بيستغلني
حاول ألا ينفعل من أجل عدم احراجها بالطريق تحدث بهدوء يسبق العاصفة والحړب التي س تحدث
_دا على الأساس إنك مش متفق إنت وحبيبة القلب عليا والنبي ما تحسسنيش إني غبية أوي كدا
الموضوع يخص ماريا ماذا قالت لها هز رأسه مازال لا يفهم رد عليها بهدوء
سردت له ماحدث وما شاهدت في هاتفها ليفتح فاهه پصدمة ومن ثم يبرر لنفسه
_الفيديو دا فيك وأنا هثبت دا لإن بسهولة الواحد ممكن يعمل فيديوهات من دي
توقف قليلا ليلقي عليها سؤاله بعتاب
_بس في حاجة نفسي أعرفها معلش هو إنتي كان ناقصك الفيديو عشان ما تثقيش فيا
لم ترد عليه مازالت صامتة ليردف هو مكملا لحديثه
أمرها بالصعود إلى السيارة ثم انطلق إلى منزله والڠضب يملأ جسده بعلو صړخ باسم ماريا
_ماذا تريد
وبفرحة مصطنعة أضافت
_هل وجد دمعة أين كانت
رفع حاجبه بضيق ثم قال
_اعطيني هاتفك!
علمت بأنها قالت لها ف قالت بتوتر
وكانها تقول له أن دمعة لا تثق به حدق ب دمعة بلوم ثم عاد وقال
_أخرجي هاتفك!
بالفعل اعطته الهاتف أمر الخادمة أن تجلب له حسوبه وبالفعل أثبت أن هذا المقطع غير حقيقي
حدقت به دمعة بخجل كادت أن تعتذر ولكنه رفع سبابته حتى لا تتحدث فقط قال بتحذير
_لآخر مرة بحذرك يا دمعة لو خرجتي برا باب البيت هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
_جهزي حقيبتك س أحجز لك في فندق عزيزتي
ابتلعت ماريا ما في حلقها خططتها س تفشل إن غادرت برجاء شديد قالت
_كنت أمزح معك ولن أفعلها مرة أخرى
تركهم ورحل نظرت دمعة لها بكره كان يجب أن تثق به أكثر ولا تقع في أفكار تلك الحية السامة
بتلك اللحظة عاد عصام لمنزله ركضت حبيبة نحو الباب بلهفة صړخت به بهلع
_كدا يا عصام أهون عليك إنك ترمي عليا يمين الطلاق
حدق بها بسخرية كان يجب أن يفعل هكذا حتى تتعلم أن تتعامل معه وتعرف أن بيتها هو أهم من كل شيء
رد عليها باقتضاب
_ما روحتيش يعني عند بيت عمك اللي ليكي فيه
حدقت به پصدمة لا تعلم لما يحاسبها على ما تفعل هي تفعل معه هكذا من أجل حياتها
بدموع كثيرة قالت
_دا حقي وإنت شغلك وابنك محتاجه
بصرامة شديد رد عليها
_وأنا مش عاوز أي لقمة مش متسامح فيها تدخل بيتي ومش عاوز حاجة تحسسني ان رجلتي راحت
أمسكت يده وبرجاء قالت
_طب أنا آسفة وغلطانة على كل حاجة ومش هزعلك تاني
تافف بشدة ثم هز رأسه وقال بتحذير
_ولو ادخلتي فاللي معينيش ليكي
بلهفة شديدة أجابته
_اعمل اللي تشوفه ساعتها
ابتسم لها ثم قال بحنو
_خلاص امسحي دموعك ما بحبهاش ابدا أشوفها
ثم سألها
_فين ابنك ملهوش صوت يعني
مسحت دموعها ببسمة صغيرة وقالت
_عند طنط خدته لأن نفسيتي كانت تعبانة
غمز لها وقال
_طب كويس لإنك وحشاني
ابتسمت بحب ثم قالت بخجل
_ربنا يخليك ليا يا حبيبي يارب
..............................
يتبع
الفصل الثامن
لا تستطيع أن تتحمل الحب ذهب اليوم تيقنت بأنها تخلت عن الحب المتواجد بينهم أفعاله تثبت هذا لن تسامحه هكذا قالت له أمسكت يده ثم وضعتها على قلبها وقالت بۏجع
_كل مرة بتثبت لقلبي إنه لأزم يندم عشان حبك
ابتسمت بسخرية ثم قالت بجمود
_أحنا لأزم نبعد الفترة دي عن بعض على الأقل عشان ما نكرهش بعض يا سالم
تأفف بقوة أخرج زفيره ثم قال بهدوء
_بصي يا نورهان متزعليش مني خلاص أنا بس متعصب وبعدين إنت مش ليكي إني بحبك إنت وبس
السخرية انتابتها بشدة حب عن أي حب يتحدث حبيبها هل هو واعي لما يقول ردت عليه بتهكم
_ونبي بطل تقول اللي انت بتقوله دا ونبي ما تحسسنيش ان حبك ليا صدقة بتدهاني
نظر لها بصعقة هل هي تراه هكذا هو حتى لا يعلم ما أصابه يحبها ولكن لا يستطيع حتى أن يتعامل معها بحب
فتحت الباب الخاص بغرفتها ف وجدت زوجاته يقفن أمام غرفتها مدت يدها پغضب ثم قالت
بالفعل فعلتهم اغضبته كل شخص له خصوصية وهم لا يحترمن خصوصيتها صړخ بهم بحد
_كل واحد منكم يروح أوضه وحسابي معاكوا بعدين غوروا
هكذا صړخ بها أين حقها في حماية السر الخاص بالزوج والزوجة هتفت بحنق
_أنا حر مزاچي اتچوز متحرميش اللي ربنا حلله
ابسمت بسخرية وقالت
_ربنا قال لأزم يكون في سبب زي لو الواحدة مخلفتش مثلا والأولى خلفت لك
لم يرد عليها وتركها ورحل ببرود شديد لا تستطيع أن تتحمل أين تذهب أين تهرب من عالمه تلاشة حبه
ذهبت إلى فراشها حاولت أن تغفل بدون تفكير
متابعة القراءة