رواية دمعه وصقر
المحتويات
يا بنتي وروحي لسيدي سالم
رفعت حاجبها ثم نظرت لها بحد وقالت
_خليكي في حالك ما حدش وجه ليكي كلام روحي أعملي لي فنجان قهوة
حدق به مهران وقال لحفيده بأمر
_روح إنت طلع لنفسك هي بس قلقانة على أختك
صړخ بها بشدة
_أنا متچوز ليه عشان القي لقمة وهدمة وواحدة تقف تلبيلي أموري
لوت نورهان فمها بسخرية ثم أردفت
هز رأسه وقال پغضب هامس
_ماشي يا نورهان
تركهم وخرج س يعد لنفسه كل شيء قامت بعد أن خرج وقالت بحزم
_بعد إذنك يا چدي أنا هروح بيت أهلي كرامتي لو فضلت تتهان أكتر من كدا أنا ھموت...!
تركها مهران ولم يجيبها حفيده تعدى كل الحدود وهو السبب في ذلك حدقت بها إلهام بحزن وقالت
أمسكت نورهان يدها وقالت بحب
صمتت قليلا ثم تابعت بنبرة حزينة
أمسكت إلهام يدها بحب وقالت
_متزعليش يا حبيبتي بكرا يعرف قيمتك
قهقهت على حديثها واصلت حديثها پبكاء
_أنا اللي بيزعلني منه إنه بيرجع بعد كل غلط بيعمله يعتذر وبرضه بيوجعني أخوكي واجعني من يوم كتب كتابنا لحد دلوقتي أنا مش عاوزاه يعرف حتى طريقي.
_بقولك إيه فاكرة العباية اللي أنا وإنتي جبنا منها
هزت رأسها باندهاش
_موجودة في الدولاب
ابتسمت لها وهتفت
_هاخدها لإن البيه قطع بتاعتي عشان ما لبسهاش
بهلع وفزع أردفت إلهام
_بلاش تاخديها وما تعنديش معاه ليقتلك
رفعت رأسها بكبرياء ثم قالت بتمرد
مازال في سيارته يبحث عنها حتى الآن لم يهاتفه أحد من المنزل ليطمنه عليها وهو هاتفهم أكثر من مرة يسالهم هل دمعة جاءت أم لا قرر أن يقدم بلاغ ولكن جاءت في مخيلته كلامها وقرار جلستها في منزل حمدي وزوجها منه هل يعقل أن تفعلها لا لن يصدق بأنها س تفعل به هكذا قبل أن يفعل شيء قرر اتباع خطها التي لا ترد عليه
_أحمد أنا عاوزك تتبع الرقم دا..... 011 وتقول لي صاحبته فين
قفل معه الخط س ينتظر خمس دقائق وس يعود ويهاتفه كما أمره صديقه ضړب محرك السيارة بيده وقال بصړاخ
_أقسم بالله لو اللي في دماغك لهتندم
بتلك اللحظة رن هاتفه برقم صديقه فتح الاتصال في سرعة
هز رأسه بضيق ثم قال
_اشطا تمام
اتجه نحو جامعتها تحديدا لكليتها ولحسن حظه وسوء حظها وجدها مع أصدقائها و حمدي يحدثها يبدو أنها غاضبة منه
تأفف بشدة ثم اتجه نحوهم وقال ببرود
_هاي للجميع
ثم تابع بتوعد لا يشعر بنبرته غير دمعة
_ممكن أخددمعة منكم عشان في ضيوف في البيت
أومأ الجميع برأسه بتلك اللحظة تقدم حمدي منه وقال برجاء
_أستاذ صقر أنا بطلب منك أيد الآنسة دمعة
شعرت دمعة بالخۏف لما س يحدث ل حمدي انتابها الإحساس بأنه س ېقتله...
ابتلعت ما في حلقها پخوف شديد ف قالت بلهفة
_يالا ياصقر نروح
رفع سبابته بتحذير لها ثم قال ببرود
_معاك إيه تقدمه ليها إنت مازالت طالب فين شغلك ها ولا شغال في المخابرات مثلا
تلبك من كلامه تركهم ورحل من أمامه بتلك اللحظة أمسك صقر يد دمعة وسحبها كالأطفال ولم يبالي لأصدقائها
جذت على أنيابها بعصبية بعد أن ابتلعت ما في حلقها تحدثت پغضب
_إنت بتسحبني كدا ليه وكأني طفلة ها أبعد عني بقى
حدق بها ثم قال بتحذير
_أقسم بالله أنا ماسك نفسي عنك بالعافية لو ما سكتيش ومشيتي عدل هفرج عليكي كل الكليات اللي هنا
فضلت أن تصمت وصل إلى السيارةف دفعها بشدة صعد بها وبدأ في السير بصمت شديد
مازال صامت ولم يخرج من فمه أي كلمة
فعادت تكمل برجاء
_إنت عارف إني مش هعمل حاجه من وراك
ابتسم بسخرية ثم صړخ بها بشدة
_وعملتي وركبتي تاكس وضحكتي واتنرفزتي وبقت الحكاية رسمي وبيتقدمولك للجواز خلاص أطلع أنا منها
لم تتحدث هي كانت تشعر بأنها تفعل شيء خطأ ولكن أحبت أن تتمرد عليه وصل إلى المنزل نزلت من السيارة منتظرة ردت فعله ولكن لم يقول شيء
تركها ورحل اتجهت خلفه وقالت
_كان فيه حاجات مهمة كان لأزم أشوفها
وصل لغرفته ثم أغلق الباب في وجهها وقف في التراس غاضب لا يعلم لما لا يريد سماع كلمة زيجة لها هو لا يمتلكها يرأها طفلة صغيرة ولكن هو لا يطيق حمدي وفي ذات الوقت يريد صديقته دائما بجانبه
سمع صوت صرخاتها وهي تتمنى أن يفتح لها
_افتح لي يا صقر هكسر الباب
لم يبالي لكلامها وضع سماعة الموسيقى في أذنه ثم بدأ في تمارينه پعنف شديد وكأنه يعاقب نفسه على ما فعلته
لم يمر أكثر من ربع ساعة وإذا بها تكسر زجاج باب الغرفة دخلت يدها من بين الزجاج الحاد ثم فتحت لنفسها.....
يتبع
الفصل الخامس
ڼزفت يدها بشدة تأوهت من الألم ولكنه لم يرأها ولم ينتبه لها بسبب سماعة الموسيقة الخاصة به ألقت دمعة نظراتها لها پغضب شديد اتجهت للداخل ووقفت أمام المشاية الرياضية حدقت بها تفاجئ بها كيف دلفت غرفته حول أنظاره نحو باب غرفته فؤجده مكسور وقطرات الډماء تتساقط من عليه بلهفة شديد ترك السماعة ووقف تمرينه اتجه نحوها وأمسك يدها بهلع
كيف له أن يتصرف هو لا يفهم بالطب الچرح عميق جدا لم ېصرخ عليها ولم يغضب كان الصمت حليفه تمنت أن ېصرخ بوجهها وهكذا يكون عاد الصقر الذي لا يكف عن إزعاجها اتجه نحو الحمام احضر علبة الإسعاف الأولية ثم أمسك هاتفه وبدأ يبحث عن كيفية التعامل مع الچروح التي تحدث كحالتها قرأ المحتوى ثم بدأ ينفذه على يدها ربط يدها وأغلق علبة الإسعاف وعاد لتمرين مما جعلها تنزعج منه كيف له أن يتجاهلها هكذا
قامت من مكانها بحزن جم تمتم ببعض الكلمات العتابية
_كدا يا صقر!
أمسكت بسماعته ثم ألقتها على الأرض مما جعله ينظر لها بحد ولكن تماسك وأكمل ببرود
_ممكن تطلعي برا الصراحة مش عاوز أشوفك قدامي
يعاملها وكأنها شيء لم يكن حسمت أمرها وقررت أن تعتذر
_أنا آسفة طيب...!!
وكأنه لم يسمعها نظر لها من طرف عينه قبل أن يعلق
_أنا قولت روحي على أوضك يا دمعة
زفرت أنفاسها بخيبة أمل تابعت حديثها الأخير ب
_تمام مكنتش أعرف إني بالنسبة لك ولا حاجة أنا ماشية ومش راجعة
احتقن وجه صقر مرة أخرة عندما سمع تلك الجملة مرة أخرى هي لن
متابعة القراءة