قصه بقلم اروى الشرقاوى
المحتويات
والكلام إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع
عند مازن وحور ذهبو وجلسو على الأريكه
مازن بتفكير ريان ورهف غريبه
حور بعدم فهم إيه الغريب فى كده
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ليه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده
حور لا أنا مش بحب الظلم يامازن
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون
رهف إمشى دلوقتى هتفضحنا
ريان بثقه مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك
إيمان وهى بتضحك طلع مچنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك
رهف بفرح مچنون هتفضحنى
ريان بحب بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا
رهف بضحك مچنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك
رهف أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده
ريان قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا
ريان رهف تتجوزينى
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت رهف رأسها بالموافقه حملها ودار صام وينهر رجالته
مراد بضيق أغبيه ازاى تضيع منكم دلوقتى مراتى فين
....ياباشا حصلت خڼاقه ومعرفناش نوصل ليها
مراد بزعيق إمشو من هنا أخر يوم ليكو معايا
رحل الرجال وتركو مراد وعصام
عصام پخوف على صديقه أهدى كده يامراد وأكيد هتبان بس مين عمل كل ده
مراد مفيش غيرها صافى إلى تعمل
عصام بإستنكار وصافى هتعمل كده معاك ليه مشكلتها معايا أنا مش معاك
عصام أنا ليه حاسس إن فى حاجه بينك وبينها أنا مش عارف إيه هيا
مراد عصام أنا مش ناقص أنا فى إيه ولا فى إيه
عصام وأتاكد إن فى حاجه مستخبيه عنه أنا ماشى وهتابع معاك الاخبار
تركه ورحل
مراد لنفسه ياترى لو عرفت ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت
فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها إلى القاهره كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن ېخونها وهى من خسړت بالأخير يجيب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها
فى اليوم التالى عند أبطالنا
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقهأم
قامت وأدت فرضها وذهبت إلى الجامعه وعزمت أمرها أنها سوف تستمتع بكل ماهى فيها الان ولن تفكر فى شئ أخر
أما عند ريان يجلس على السفره ولكنه ليس معهم يفكر فى ليلة أمس وانه لم يعش السعاده إلى منذ دخول رهف حياته ولم يعرف الحب يوم طريق ألى قلبه فحب رهف غير حياته رأس على عقب
لاحظت حور شروده إلى واخد عقلك
ريان فاق من شروده على صوت حور هاه بتقولى حاجه
حور وهى تضحك لا أنتا مش معانا خالص
ولا إيه ياصافى
صافى عكس مابداخلها فبداخلها بركن لو إنفجر لدمر الجميع طبعا ربنا يفرحه ها نويت تخطب رهف إمته
حور طبعا فاتحه بؤقها ومش مستوعبه أى حاجه
ريان بفرح شديد يظهر على ملامحه بشده
الامتحانات قربت ياصافى تمتحن ونعمل خطوبه مش حابب أعطلها الفتره ديه
ريان لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها
حور بعدم تصديق يمكن
ريان بقلق متقلقنيش فى إيه
حور بتنبيه متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها تخليك تتوقع أى ردت فعل منها
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور بين جاسم وريناد
جاسم يحاول الهروب منها بشتى الطرق فمنذ ظهور جودى فى حياته لم ېلمس ريناد ولا مره وهذا ضايق ريناد بشده لماذا يفعل كل هذا
ريناد وهى تقترب منه أكثر وحشتنى
جاسم وهو يبتعد عنها وأنا عندى شغل مش فاضى
وتركها ورحل
ريناد وهى تتوعد لجودى إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم
........... ........
متابعة القراءة