رواية عشقتها رغم تمردها

موقع أيام نيوز


سيف الله يرحمه
عمر اممممممم تب انتي تاخدي تدريب ليه ما سيف مدرابك علي كل حاجة
نور قوانين لزام تمشي
عمر وياترى بقا بداتي في المهمات
نور حست ان موضوع قضية سيف مينفعش تتكلم فيه مع حد حتي لو كان اقرب الناس علي قلبها
نور مهمات ايه بس دلوقتى احنا لسه في مرحلة التدريب
عمر اصل سيف كان علي طول بيعمل مهمات للفريق بتاعة

نور ده سيف مش اي حد يعني
عمر قوليلي عامل أي المدرب بتاعك ده علشان يزعلك كده يلا يمكن ربنا ياخده ويريحك منه
نور أول ما سمعت عمر بيدعي علي اسر حست بنخصه في قلبها اضيقت قوي من كلمة عمر
نور بعد الشړ عليه حرام عليك 
عمر اي مالك زعلانه عليه ليه كده
نور هو لسه شاب في أول عمره حرام لما تدعي عليا 
عمر أنا آسف مكنش قصدي بس هو الي مضايقك وانا زعلان علشان هو السبب في انك كنتي بټعيطي من شوية
ما هي إلا دقائق وقد وجد عمر شخص يقترب منهم تمعن 
النظر إليه وقد عرف من هو ولكن ماذا عن نور اذا رأته ماذا سيكون رد فعلها 
كانت توليه ظهرها حاول استكشاف هوية تلك الفتاة التي تقف مع اخيه ولكن لما يستطيع معرفة من هي
يوسف مساء الخير
عمر يوسف أنت هنا قصدي عرفت مكاني منين
الټفت اليه لتراه أمامها فذلك اخر شخص تمنت أن تري وجه
يوسف نور انتي بتعملي اي هنا
عمر نور جاي معايا أنا يا يوسف
يوسف وتيجي معاك بصفتك ايه أن شاء الله
عمر بصفتي صديق وده شي ميخصكش يا يوسف اظن أنت ونور خلاص كل حاجة بنكم انتهت يبقى لما تكون معايا شئ أنت ملكش علاقة بيه نهائي أنت فاهم
يوسف لا مش فاهم اذا هي فاكره انها لما ترمي دبلتي اني هسيباها تبقى بتحلم مش أنا الي اضيع من ايدي البنت الي بحبها وأنت اطلع من حياتنا يا عمر متتدخلش بيني وبينها
عمر نور في حمايتي واظن أنت ملكش حكم عليها
نور بس كفاية أنتو الاتنين انتو ايه مش هتبطلوا الارف ده وبعدين يا دكتور يوسف أنا وأنت خلاص كل حاجة بنا انتهت انسي بقا شيل نور من دماغك علشان انت كمان ملكش مكان في قلبي ولا حتي في تفكيري
وأنت يا عمر أنت صديق عزيز علي قلبي بس أنا اعرف ادافع عن نفسي كويس بعد اذنكم
تركتهم وغادرت وكل واحد منهم يتواعد للآخر فهما الاثنين لا يجتمعان في مكان الا وحدثت مشكلة بعدما علم كل من هما حقيقة مشاعر الاخر تجاه نور 
غادرت نور وهي في داخلها راحه كبيرة لا تعلم من اين هي كانت تعتقد انها لن تستطيع مواجهة يوسف فهي كانت تعشقه اين اختفت لهفتها عليه اين حنينها وشوقها له هل هي لما تعد تحبه حقا ابتسمت في داخلها لانها اليوم اطمئنت علي ان قلبها خالي من المشاعر ولكن ماذا بشأن اسر هل ما بداخلي هو حب أم انه راحه واطمئنان قطع صمتها وقوف عمر امامه بسيارته عارض عليها أن يوصلها مكان المعسكر فوفقت هي وركبت بجواره تاركا عقله منشغ مع صاحب العينين العسلي
في المعسكر ظل واقفا خلف شرفته منتظر عودتها فعلم من ندي انها رأتها تجري الي الخارج وهي تبكي وحين لحقت بها وجدتها تحتضن شاب وركبت معه سيارته كاد عقله ينفجر من كثرت التفكير ولكن لمح سيارة تصف امام المعسكر وهي نزلت منها حتي الشاب ايضا نزل حاول أن يحدد ملامحه ولكن كان بعيد يصعب تحديد من هو ما هي إلا ثواني بسيطة كانت نيران الڠضب تأكل في قلبه اراد ان ېقتل الاثنين فنزل الي الأسفل حتي يعرف حقيقة الامر منها هي ومن هذا وجداها تدخل من بوابة المعسكر فتقدم منها قائلا
اسر أهلا نور هانم لسه بدري
نور لو سمحت أنا تعبانه وعايزة ارجع اوضتي علشان ارتاح
اسر هي وكاله من غير بواب انتي فاكرة نفسك تدخلي وقت ما تحبي وتخرجي وقت ما انتي عايزة لا يا هانم هنا في قونين لزام تمشي عليها انتي فاهمه دقائق ودخل يوسف الي معسكر التدريب واتجه الي نور واسر وقد دهش اسر من ذلك الشاب القادم عليهم 
يوسف نور عايز اتكلم معاكي
نور ممكن افهم أنت ايه الي جابك هنا
يوسف لزام نتكلم
نور مفيش كلام بنا اظن كلامي واضح
مد يوسف يده وجذب يدي نور بقوة جعلها تتألم 
يوسف لو مش بالذوق هيكون بالعافية
اسر سيب أيدها احسن لك
يوسف وده مين ده كمان مش كفاية سي عمر وبعدين أنت مالك اصلنا
اسر لما تكون واقف في معسكر تدريب للحكومة وبتكلم حد فيه يبقى تحترم المكان ثم الشخص ده وأنت دلوقتى ماسك أيد ملازم وكمان بتتطول علي مقدم ومدرب الملازم نور يبقى مين غلطان سيب بقا ايدها قبل ما تخرج من هنا ايدك دي متعلقة في رقبتك
ترك يوسف يد نور خوف من كلام اسر فهو يري بنيته قوية وعضلاته مشدودة 
يوسف بس
 

تم نسخ الرابط