روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان

موقع أيام نيوز


آسر ظل واقفا مكانه يشعر بالندم لجرحها بهذه الطريقه
الفصل
كانت تسير ودموعها تنزل بغزاره حتي دق هاتفها
ميران حياه تعالي بسرعه
حياه اي حصل
ميران مش هينفع ع التليفون مستنياكي ف الكافيه اللي قدام الشركه
حياه طيب طيب جايه بسرعه
كان قلبها يدق بشده لا تعلم ماذا حدث واخيرا وصلت لتجد ميران جالسه بتوتر وما ان رأتها حتي هبت واقفه واخرجت هاتفها

ميران بسرعه شوفي الفيديو داا اتبعتلي من رقم غريب بيقول خلي حياه تشوفه ف اسرع وقت
جلست بقلق لتشاهد الفيديو ظهرت فتاه في مقتبل العمر وعلامات الضړب باديه علي وجهها وتبكي لتتحدث بسرعه وكأن احدا ما يطاردها لتقول بصوت باكي...انا ام الطفل اللي ف بطنك سامحيني ملقيتش طريقه احافظ بيها علي ابني غير اني انقله لرحم واحده تانيه وانتي ظهرتي قدامي ف المستشفي يوم عارفه ان اللي هطلبه منك صعب بس بالله عليكي متنزليه بالله عليكي دا هو اللي فاضلي ف الدنيا هحاول اقابلك ف اسرع وقت ليأتي صوت اخر وتغلق الفتاه الفيديو بسرعه
حياه بهدوء كنت متأكده ان دي الطريقه اللي حملت بيها
ميران هتعملي اي
نظرت للفراغ امامها هحتفظ بيه
ميران اي!!!طب والناس وابوكي
حياه پغضب ابويا! ابويا اللي من وقت م باعني مسألش عني دا من سنتين مكلمنيش حتي يعرف اذا كنت عايشه ولا مېته دا حتي امي محرم عليها تكلمني لټخونها دموعها وتنزل بغزاره وتكمل بسببه خسړت حب حياتي وبقيت ف نظره الرخيسه اللي جريت ع الفلوس...خلاص ي ميران مبقاش عندي حاجه اخسرها
كان هناك من يتابعهم بصمت وبقلب ېتمزق من الألم والندم
احتضنتها ميران بحنان واخذت تربت علي ظهرها إلا ان هدأت لتقول لها مدام دا قرارك ف انا هكون دايما واقفه ف ضهرك ومعاكي ع طول قطع حديثهم صوت هاتف حياه
حياه بفرحه ماما
كمال امك بټموت ي حياه لتتحول ملامحها للفزع
حياه اي...امي حصلها اي
كمال امك تعبانه ولازم عمليه وانا مش معايا فلوسها
حياه بسرعه انا هتصرف وهاجي بسرعه
ميران مامتك مالها
حياه تعبانه اوي ومحتاجه عمليه لازم امشي بسرعه لم تنتظر رد من ميران لتأخذ حقيبتها وتنطلق للبنك تأخذ منه النقود وتتجه لوالدتها
كانت تجلس بجانب والدتها
شاديه هاا عملتي اي
سالي بتوتر كله تمام والمحروسه هترجع بس خاېفه لو آسر عرف دا مش بعيد ېقتلني
شاديه لا بقولك اي بطلي خۏفك دا ولا عايزاها تلف حوالينه وتاخده منك كدا عادي وهو اصلا مش هيعرف ف متقلقيش
نظرت لوالدتها واكتفت بالصمت
يتبع......
حياه
الفصل
كان يجلس بمكتبه يمسك بصورتها ودموعه تهبط بغزاره يحدث صورتها بصوت مبحوح من كثره البكاء
آسر سامحيني ي حياه مصدقتكيش ف اكتر وقت كنت المفروض اصدقك....جرحتك وضيعتك من ايدي وروحي ضاعت معاكي.....
يفيق من ذكرياته علي صوت هاتفه ليجد رقم غريب
آسر الو
اتاه صوت يعرفه جيدا..ناديم عاش من سمع صوتك ي راجل
آسر بدهشه ناديم!!
ناديم بشماته ايوا ناديم ي آسر
آسر پحده عايز اي
ناديم انا قولت انك محضرتش فرحي اول مره وميصحش متحضرهوش تاني
آسر پغضب مش عايز احضر ومش عايز اشوفك وياريت متتصلش تاني
ناديم بحزن مصطنع الحق عليا عايزك تشوف حبيبه القلب وهي بترجعلي وباخدها منك للمره التانيه
آسر پصدمه وعدم استيعاب انت بتقول اي!!
ناديم بشماته هاخدها منك واحړق قلبك من تاني زي م اخدت كل حاجه مني كنت احسن مني ف كل حاجه مع اني بعمل كل اللي اقدر عليه لكن لاا آسر باشا لازم هو اللي يبقا نمبر وان ف كل حاجه دا حتي البنت اللي حبيتها كانت بتحبك انت بس لحد هنا وكفايا ي آسر
آسر پغضب وعينين حمراء هدفعك التمن غالي اوي ي ناديم
ليضحك ناديم بشده ثم يودعه ويغلق الهاتف
ظل يذهب ويأتي ف المكتب يمسك شعره من كثره الڠضب 
آسر بصوت عالي والله لدفنك مكانك ي ناديم الكلب
ثم امسك بمفاتيح سيارته وانطلق متجها بيت حياه
وبعد وقت ليس بطويل وصلت بقلب يكاد يتوقف من القلق لتدخل سريعا وهي تنادي علي والدتها
اماني بدموع بنتي
ارتمت حياه في حضڼ والدتها تضمها كمن عادت له الحياه تبكي بشده
حياه بقلق اي حصلك ي ماما انتي كويسه
اماني انا كويسه ي بنتي مفيش حاجه
حياه بدهشه بابا قالي انك تعبانه و
قطع حديثها مجئ والدها ومعه ناديم
حياه پصدمه ناديم
كمال انتي هتتجوزي ناديم ومش عايز اي كلمه
حياه پصدمه وڠضب المره الاولي بعتني ليه وجوزتني ڠصب عني بحجه انك مديونله بفلوس وهيسجنك المرادي اي حجتك ي اللي المفروض ابويا 
كمال هتتجوزيه ڠصب عنك رجلك فوق رقابتك
نظرت حياه لناديم دا ع چثتي اغلط مره تانيه واتجوزك ثم وجهت حديثها لابيها لتكمل انا قدامك اهو اعمل اللي عايزه...ادبحني احرقني اعمل ما بدالك لكن اتجوز الحقېر المنحط دا شئ مستحيل يحصل لتتفاجئ بوالدها ويده تهوي ع وجهها لتسقط ارضا والډماء تخرج من فمها
جثي ناديم علي ركبتيه وامسك برأسها
حياه پغضب وقد ازالت يديه ابعد عني اياك تلمسني
اماني بدموع ابوس ايدك ي كمال سيبها ف حالها حرام عليك اللي بتعمله فيها دا
ازاحها كمال من طريقه واتجه لحياه وامسكها من حجابها كمال لو سمعت نص كلمه منك تاني متلوميش غير نفسك
اسرعت اماني وانقظتها من بين يديه لتقول بسرعه هقنعها انا ياخويا بس متعملهاش حاجه لتمسك بحياه وتأخذها للغرفه وتغلق الباب
اماني ادخلي اغسلي وشك ي بنتي ومتقلقيش طول منا عايشه مش هخلي حاجه تحصلك
اومأت حياه بدموع واتجهت للمرحاض
اما اماني اخرجت هاتفها واتصلت علي ميران
ميران طنط اماني عامله اي
اماني بخير ي بنتي معاكي رقم آسر
ميران بإستغراب لا بس حضرتك عايزاه ليه
اماني كمال عايز يرجع حياه ل ناديم ومفيش غير آسر اللي هيقدر عليه
ميران متقلقيش ي طنط انا هوصله بس انتي حاولي تعطليهم شويه
اماني طيب ي بنتي
جلست تفكر ماذا ستفعل حتي خطرت لها فكره لتسرع وتجلب حبوب المنوم خاصتها
كمال المأذون ع وصول المحروسه فين
اماني بتوتر جوا ع بال م يجي تكون جهزت
احضرت كوب ماء واحدي الحبوب
اماني خدي الحبايه دي ي بنتي بسرعه
حياه اي دا ي ماما
اماني اوثقي فيا ومتقلقيش
لتأخذها حياه وتبتلعها
كمال المأذون بره اخلصي يلا
حياه پبكاء قولتلك لا يعني لا مش هتجوزوا
كمال پغضب عقلي بنتك ي اماني بدل م ادفنكم انتوا التنين مكانكم
اماني مسرعه حاضر حاضر روح انت واحنا هنيجي وراك
خرج كمال لتجلس اماني بجانبها وتربت علي ظهرها بحنان
اماني الحبايه دلوقتي مفعولها هيشتغل وهيلاقوكي مش كويسه وهيأجله الجوازه
وبالفعل كانت حياه تشعر بدوار شديد تحاول رفع جفونها لكن دون جدوي
ليدخل كمال ويمسك يديها پغضب ويجرها خلفه ويجلسها بجانبه
كمال ابدأي ي شيخنا
حياه بضعف انا حامل
ليفتح ناديم عيونه پصدمه
ناديم اي!!
كمال انتوا مش كنتم متجوزين
ناديم احنا متطلقين من سنه ونص ليتجه لها ويمسكها من ذراعيها وينفضها پعنف
ناديم كنتي ماشيه مع مين ومين ابوه انطقي ليضربها پحده علي وجهها صفعه تتلوها اخري وهو يقول دا انتي مخليتينيش المسک ولا اقرب ناحيتك ي
كانت تتألم ولكنها لا تدري بشئ حولها ليحدث صمت تام دام للحظات اغمضت عينيها لتجد آسر يجلس امامها ويبتسم وشيخ يسألها عن رأيها لتقول بسعاده غامره موافقه.....ليهنيئهما الشيخ ويقول اصبحتما زوجا وزوجه
كانت تبتسم بسعاده لتغمض عينيها وهي تتمني الا تفيق من هذا الحلم ابدا
يتبع.
 

تم نسخ الرابط