امرأه تغلبت على خيـانة زوجها وأعادته عاشقًا لها
الخيرية لاحقا
ثم أتصلت بمكتب لشراء الأثاث المستعملوأعطيتهم موعد للغد صباح الغدوعند الظهر كنت قد بعت كل قطعة أثاث في الشقة حتى الأبجورات والكؤوس الكريستال وكل شيء بعتهم بثمن جيدواشتريت بثمنهم غرفة نوم جديدة ليوقمصان نوم فاخرةوطلاء للأظافر واحذية فخمةوألعاب لأطفالي...وملابس للخادمة يعني كان يوم تسوق مثاليلم أجد أية مجوهرات او مصوغات ذهبية يبدوا أنها أخذتها معها !!!!
اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها وقالت لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنهاحاولي أبحثي من جديد لم أجد شيء سألت في كل مكان كذلك لم أجد أي حجز في الفندق وانا أبيت على حسابي الخاص انتظري سنقوم بالواجب أنا لا أفهم هل هناك مشكلة تأكدي من عنوان الشركة سأفعل وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيء.
وفي نفس اليوم اتصلت ست الحسن روزا مدام أنا بدي أرجع خلاص مافيه هيك شركة على راحتك ارجعي
كنت في البيت مستعدة لكل شيء عرضت ملابسه على السرير ووزعت صوره معها على الطاولة
وعندما دخل كنت أبكيوكان غاضبا كثيرا
هل قمت بإلغاء إقامة روزا نعم لماذا لأنها اتهمتك بأشياء كثيرة لأنها أرادت تحطيم حياتي ماذا فعلت أخذته إلى غرفة النوم أنظر كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي ثم أهدتني هذه الصور وانهرت في البكاء هل هذه حقيقة هل كنت على علاقة بها لماذا فعلت بي هذا وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك كيف استطعت أن تخدعني..الخ
وقلت له ليكن معلوما لديك أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة ولكني أقبل بك لأجل الأولاد وفي حالة خڼتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقنيفأنا لازلت صغيرة
طبعا أكتشف زوجي أن الأثاث اختفى من شقتها لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد من التهم على نفسه ثم علمت فيما بعد أنه أعاد الشقة يعني ألغى الإيجار نهائيا.
أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده وطلبت مساعدته أكثر من مرة لكنه لم يستمع لها مطلقا لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته ثم يشعر بقدرتها على التخلي
عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الاستجابة لأي علاقة أخرى ويصبح قاسېا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان أكثر من هرمون الحب وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته وهذا الهرمون هو السبب في جنون مچنون ليلي وغيره
وحينما لا نتمكن من رؤية الحبيب نصاب بحالة من الضياع والفقر العاطفي الشديد والقسۏة تجاه الشخص المتسبب في حرماننا من حبيبنا
ولهذا تصر الدكتورة على المرأة أن لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة مما يسبب ألاما نفسية وعاطفية للزوجة وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهور جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته قد يندم عليها فيما بعد لكن الأوان قد يفوته يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه بسبب ارتباطه برؤيته لها..
حافظوا ع بيوتكم ربنا يسعدكم