قصة الخائڼه والعشيق القاټل بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
لقيت نفسي بجري على شقته وبخبط عليها
فتحلى الباب
وكانت فتحة أبواب الچحيم عليا
طلع معايا وساعدني وبعد فتره من تحسن زوجي
طلب مني نروح ليه نشكره على إلي عمله معانا
وافقته بعد ما انتابني شعور من ناحيته ونظرات مريبه فهمتها من أول يوم وبادلتهاله
.... أنا بشكرك اووووي على وقفتك معانا
...ماتقولش كدا إحنا جيران واخوات
....لا بجد أنت عملت إلى اهلي ماعملهوش معايا
وساد جو من التعارف والمزاح انتاب أول جلسه لينا
قال.....اييييه ياااا شهد ماتقومي تعمليلنا حااااجه انتى غريبه ولا ايييييه
رد جوزي.....لا غريييبه ازاي قومي يا شهد اعملي حاجه
قال....عندك المطبخ جوه هناك اهووو وانتي صاحبة مكاااان هااااا
ووسط الضحكات المتتاليه بقا صديق لزوجي وزي مابيقولوا صديق عائلي
ونهزر
وثق فيه جوزي اوووي وهو كمان كان مبين إنه صاحب مخلص ومحترم وبيعمل حاجات تؤكد ظاهرياً كداااا
لكن أنا كنت واخده بالي من نظراته وفاهماه كويس
وفي ليله زوجي كان بايت في الشغل وطبعاً كان عارف
وفي الليلة دي
وضعنا حد للنظرات. بقلم حسن الشرقاوي
بعدها زوجي اتغير وضع شغله وبقا يبات بليل ويسيبني
وطبعاً الثقه كانت عمياء فينا
واحنا............
اتكرر الأمر كتيييير جدااااااااا تقريبا كل يوووم
لحد ما في ليلة
....معلش يجماعه مافيش شغل وهاتمشوا بدري النهارده
.....ايووووه ياعم اتصل بقا على مراتك خليها تجهزلك أكله حلوووه
.....لا إنت غشيم عازب لسه ماتفهمش المفاجآت بتعمل ايييه
....ايوووووه يااااااعم
طبعاً كنا أنا وجاري.......
وفجأة لقينا زوجي واقف قدمنا بعد مافتح الباب من غير مانحس
وقف مصدووووم واتسعت حدقتا عينيه من هول ماشاف
أسرع ناحيتنا
وبمساعدتي ضربه جاري عدة ضربات اودت بحياته
واخفينا كل حااااجه تدل على وجوده
وبلغت إنه مختفي بقاله يومين بتخطيط مع جاري
لحد ما عثروا عليه وطبعاً كملت التمثيليه والبكاء عليه
واخدت عزااااه لكن مافيش فعلاً چريمه كامله وربنا دياااااان
اتعرفت الچريمه بعد فتره من البحث والتدقيق واتعرف كل شيء حصل من البدايه للنهاية
ودلوقتي اناااااا قاعده بكتب قصتي
يمكن ألحق حد في بداية الطريق دا أو بيفكر يمشي فيه يلحق نفسه
لازم من وقت يتعرف فيه كل حاجه
والذنب إلى فاكره صغير هايتحول لكبيره وجريمه في النهايه
خسړت كل حاجه نفسي وبنتي إلى سمعتي هاطردها طول عمرها
وأهلي إلى طلعوهم من البلد وحاجات كتيييير
لكل بنت أو ست ارجوووكي صووووني نفسك واوعي تغلطي غلطتي
انتهت.....
بقلم حسن الشرقاوي