رواية البريئة والقاسې كاملة بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
زمان سألهم فهد وهو بيبص قدامه
حاله غريبه بيواجهها جعفر شخص مېت يلقى مزحه
ثم انطلق وابل من الړصاص
فى الطريق المزدحم جعفر كلم شاهنده ايوه ياهانم احنا طلعنا الشقه زى ما امرتى بس ملقيناش حد هناك
___________
سادين انتى هنا
الغرفه ساكنه ورغم طرق الباب إلى انفتح من نفسه محدش رد عليه
رعد اندهش معقول سادين تكون سايبه الباب مفتوح
رعد دخل الغرفه تسمر لما شاف هدوم سادين مرميه على الأرض
رفعها وتفقدها شم ريحة الهدوم وفضل دقيقه واقف دقيقه زوءك حلو سادين
رعد سمع حركه جوه الغرفه سادين كانت حاطه ستاره فى ركنة الرسم مختفيه وراها
قرب رعد من الصوت وشاف طيف سادين قاعد ورا الستاره
سادين صړخ رعد
انا رعد
سادين پخوف أوقف مكانك متتحركش ولا خطوه
ضحك رعد خاېفه من ايه
هو العقد إلى بينا قال ممنوع اشوفك
رعد انا بتكلم بجد متتحركش من مكانك
رعد وايه إلى يمنعني البسى هدومك
سادين بخجل معنديش هدوم هنا اخرج برا وانا هلبس
رعد بتنمر مش خارج يا سادين
سادين بسرعه لطخت كل وشها بالألوان لحد ما بقى مش باين منه حاجه
رعد رفع الستاره وتلقى قلم رهيب على وشه
اه صړخ رعد من الۏجع سادين جريت على هدومها وبسرعه غطت جسمها
بتضربينى يا سادين
اخرج بره لو سمحت يا رعد...
رعد وهو بيبتسم حاضر هخرج يا سادين انطبعت معالم جسم سادين فى عقله
نزل السلم وهو بيضحك معقول تكون جذابه بالشكل ده
______________
كان متوقف بعربيته اول ما سادين خرجت من الفيلا سادين بتروح الشغل بسيارة أجره معندهاش عربيه
أنيقه جدا كانت سادين تأملها فهد من بعيد نفس طوله تقريبا
جسمها جذاب رغم كل الهدوم إلى مش مبينه منها حاجه
نفس طوله تقريبا مشيتها حركتها تدل على ثقه كبيره
النيل منظره جميل قال فهد وهو بيقف جنبها وفى ايده ورده وايس كريم
التفتت سادين لقيت شخص غريب جنبها وكان واضح انه بيكملها لان مكنش فى حد جنبها
دايما پتكره سادين المتطفلين السذج إلى مش سايبين حد فى حاله
سادين تحركت بسرعه من غير ما ترد خدت تاكسى وطلعت على الشغل
كنت منزعجه جدا وكلمه واحده بتدور فى عقلها انتى رسامه
ليه اختار الكلمه دى بالذات
القصه بقلم اسماعيل موسى
________________
انت فشلت يا جعفر ودى مش عوايدك شكلك كبرت وخرفت
يا شاهنده هانم انتى عارفه ان جعفر لم بيحط حاجه فى دماغه بيخلصها واظن انتى لسه فاكره انا عملت ايه عشانك
شاهنده انهت المكالمه والذكريات بدأت تتدافع على عقلها شافت نفسها شابه فى عمر ال ٢٨ بنت جميله شابه متجوزه راجل غنى اختارها رغم معارضة اهله
لكن مر ٥ سنين جواز وشاهنده مخلفتش ضرغام والد جوزها وأخوه بيزنو عليه يتجوز عليها
اكرم جوزها بيحبها هى عارفه كده لكن لازم تجيبله حتت عيل تقطع بيه لسانهم
لفت على دكاتره كتير الحمل متأخر من غير سبب
ليالى طويله كانت بتفكر وتنتظر اكرم يجوز عليها ودى حاجه مكنتش هتستحملها
مرت سنه كمان وحياتها بقت چحيم اكرم بيتغير ناحيتها ومش قادره تعمل حاجه
حاولت تتقرب من اخو جوزها والد سادين فى الاول كانت عايزاه سند ليها وكمان تأمن مكره
لكنه رفض قربها رغم توددها ليله شاهنده حبته لدرجة انها عرضت نفسها عليه
شاهنده متحملتش فكرة ان شخص يرفضها هى اكبر من ان تترفض
وكمان فى احتماليه ان اخو جوزها والد سادين ېفضحها ويقول لجوزها اكرم عن إلى حصل ما بينهم
مستنش كتير دبرت موقف واتهمت فيه والد سادين التحرش بيها
عملت قطيعه بين الأخين ودى كانت بداية انتقامها
قطيعه دامت سنين فضل فيها والد سادين مدان اخلاقيآ پتهمة التحرش بمراة اخوه الناس كلها احتقرته والده ضرغام اقسم انه ميدخلش بيته فى أثناء حياته وانه ملهش ورث عنده
لكن شاهنده محملتش برضه عملت زوبعه خلقت مشكله خلت الناس تنسى موضوع حملها
لكن بعد كده الكلام رجع تانى وفكرت شاهنده لازم اخرص الألسنه دى مدى الحياه لازم انجب طفل باى طريقه
وحملت شاهنده فجأه بعد سنين من الصيام وأكرم جوزها كان طاير من الفرحه واحد بس مكنش مصدق الحمل إلى جه فجأه كده والد سادين
ولأن كان فيه مشاكل بينه وبين اخوه بعد نفسه عن الموضوع خالص لحد ما الصدفه حطت قدامه إلى مقدرش يسكت عنه
____________
سرحانه فى ايه يا ماما
كان رعد لسه نازل من غرفة رعد وعنيه مليانه فرحه
كنت فين يا رعد
كنت فى غرفة سادين يا ماما!
شاهنده وعنيها مبرقهغرفة سادين
ايوه مش مراتى ولا ايه
شاهنده بمكر لكن انت قولتلى ان فيه بينكم اتفاق
الكلام دا يا ماما لما اعمل حاجه ڠصب لكن هى سمحتلى ادخل غرفتها
شفتها
رعد بتفكير شفتها ومشفتهاش وشها كان مليان
متابعة القراءة