رواية عمار وحياة كامله جميع الفصول بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
المحل
رحمة بتأثر طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي طب والله اعيط أنا كمان
ضحكت حياة وهي بتمسح دموعها وبتحضنها بحب ربنا ما يحرمني منك أبداا
بعد كام يوم
أحط الاحمر
مع الابيض ولا ادخل بيبي فلاور أحسن ي طنط رحمة
مالك بس اول مرة اشوفك متوترة في أوردر كدا هو بتاع مين دا
ما هو دا اللي قلقني حد دخلي ع صفحة المحل وطلب اكبر بوكية ورد لمناسبة خطوبة
لأ مش قصدي كدا بس أتوترت أوي أول مرة عميل يطلب مني البوكيه كامل ع ذوقي وميبقاش عنده اي طلبات حتي عرضت عليه اكتر من صورة قالي عاوز حاجة متعملتش قبل كدا فخاېفة أوي لميعجبهوش وخصوصا اني معرفش ذوقه وكمان أول تعامل
وهو هيستلمه أمتي
يعني المفروض كمان ساعتين دا كمان دافع حقه كامل وهو بيحجز
بستغراب بقولك اكبر أوردر عندي ومتوترة وأنتي بتقوليلي أكل وسهرة !
هعمل رقاق وفراخ مشوية
ايوا كدا معقولة شويه اه
يالا بقي معطلكيش سلام
متنسيش الطحينة ي رحومة ... طحينة ايه ي لهوي أنا في أيه ولا في أيه أوف يارب اليوم دا يعدي ع خير
بتوتر لأ أبدا مفيش مشكلة خلي بالك منه أوي لحد ما يوصل للعميل الاوردر مهم اوي ي اسماعيل
نفس كلام كل أوردر متقلقيش دي مش اول مره
پخوف ربنا يستر وطمني أول ما يستلمه
خلاص تمام
بالليل
بستغراب طب أفهم بس تصميمك في أننا نلبس و نخرج دلوقتي دا ليه مش قولنا هنسهر هنا
بزهول نعم هنزل اتمشي بفستان سهرة!
اه فعلا عندك حق طب دا
مسحت ع وشها بصبر والله كدا كتير عليا
يووه طب امسكي الدريس دا وخلصيني خمس دقايق وتكوني جاهزة يالا
ماله الاسدال وحش الاسدال دي الحديقة قدام العمارة !
مفيش بلبس أهو بلبس
ايه دا في أيه
نجرب شويه احمر وبتاع من اللي بينور الوش دا والله ما هيحصل حاجه
مسكت حياة منها علبة الميكب وقامت وقفت بشك مش مرتاحلك النهاردة حاسة أن وراكي حاجة اعترفي!
بتوتر بلاها اللي بينور مش مهم
ضحكت حياة طب يالا بي... الجرس رن
راحت حياة فتحت الباب بإبتسامة جيتوا في وقتكم وال... تلاشت إبتسامتها لما لقت بوكية الورد اللي لسه بعتاه للعميل قدامها وحد مداري وشه بيه
ايه دا!
نزل البوكية بإبتسامة مساء الخير
پصدمة برقت حضرت الظابط نادر !
أنا أنا مكنتش اعرف ان البوكية لحضرتك أنا أسفة فلوسه هرجعها ولو فيه اي حاجه وحشة أو مش عاجبك ممكن اغيرها والله عادي
أحم ممكن اخد من وقتك دقيقتين اتكلم فيهم
اه اه ممكن اه
البوكية حلو اوي تسلم ايدك
رحمة مين ي حياة
دا دا دا ااا
جت رحمة ايه دا مين دا
بتوتر ردت حياة دا يبقي ااا
أنا نادر الشافعي ي هانم ممكن اتكلم مع حياة وحضرتك خمس دقايق لو مش هسبب اي إزعاج
لا مفيش ازعاج ولا حاجة يابني اتفضل
بإبتسامة قدم لحياة الورد ودخل قعد وهي واقفة مكانها مصډومة بتحاول تستوعب الموقف
قعدت رحمة وجت حياة جمبها وهي بتترعش من التوتر فقالت رحمة بهدوء خير ي ابني
هو حضرتك تبقي ااا
بصت رحمة لحياة وبعدها بصتله بثقة تقدر تقول إني زي أمها بالظبط يابني خير أي خدمة
بتوتر وهو بيفرك في إيده وبيظبط لياقه قميصه أحم طب كويس الحقيقة ي هانم أنا يسعدني ويشرفني أطلب ايد حياة من حضرتك
شهقت حياة پصدمة ووشها جاب ألوان أييه ي نهار أزرق!
ضغطت رحمة ع دراع حياة وبصتلها بحدة ششش اسكتي أنتي ... أمم وجاي لوحدك ليه ي ابني فين والدك ووالدتك مش دي الأصول ولا أيه
اه طبعا طبعا ي هانم بس الحقيقة والدي مټوفي من خمس سنين ووالدتي هتكون معايا أول ما توافقوا إن شاء الله أنا بشتغل ظابط شرطه وغير مدخن طولي ١٧٥ عيوني عسلي اه ومش عدسات والله وأهلي ناس طيبين تقدري حضرتك تسألي عليهم احنا ساكنين في نفس الحي
اه بس غريبة يعني عمري ما شوفتك قبل كدا في المنطقة
لأن طبيعة شغلي دايما بتاخد معظم وقتي حضرتك طبعا فاهمة
اه مفهوم مفهوم ربنا يعينكم يابني
لو حصل نصيب إن شاء الله متقلقيش حياة في عينيا وامي ست طيبة أوي هتحبوها جدا
ابتسمت رحمة بإعجاب الحقيقة يابني انت شاب لقطة وأنا حبيتك أوي بس الرأي الاول للعروسة طبعا ايه رأيك ي حياة
دمعت حياة وقامت وقفت وهي باصة في الارض أنا أسفة بس أنا مش موافقة
وقف نادر وقرب منها پصدمة حياة أنا ااا
قامت رحمة بحزن لا حول ولا قوه الا بالله ليه بس كدا ي حببتي
اتكلم نادر بتوتر أحم لو سمحتي ينفع اتكلم معاها ع انفراد خمس دقايق
اتفضل يابني عن أذنكم هروح اعمالكم حاجة تشربوها
مشيت رحمة وبسرعه أول ما دخلت وقفت ورا الستارة تراقبهم
نادر بهدوء حياة ...
ألتفتت حياة ناحيته وبصوت مبحوح من العياط ليه ي حضرت الظابط... جاي تكمل جميلك زي الشقة والمحل وقولت بالمرة أجبر بخاطرها وتجوزها أرجوك بلاش أنا بالعافية قدرت ألم اللي فاضل مني
ايه دا ي حياة ازاي تفكري فيا بالشكل دا
نفس السيناريو اللي عيشته قبل كدا بيتكرر دلوقتي بس لأ أنا غلطت مرة أني قبلت أعيش بالشكل دا أنما دلوقتي لأ أنا عارفه انك انت اللي جبتلي الشقة والمحل وان الحكو مة ملهاش علاقة وانك أنت اللي دافع إيجارهم...
حياة ممكن تسمعيني
ع فكرة أنا طول التلات شهور دول وأنا بحوش من فلوس المحل علشان أديك الإيجار هو جاهز معايا أنا هروح اجبهولك
لسه هتمشي فوقفها نادر بكلامه حياة أنا بحبك
وقفت پصدمة وضهرها له فكمل نادر خطفتي قلبي من يوم ما شوفتك قولتلك قبل كدا أننا اتقابلنا قبل كدا مش كنتي عاوزة تعرفي فين ..
ألتفتتله بصمت وهي بتبصله فكمل كلامه
كنتي داخلة العمارة مع عمار لافتي نظري وقتها .. يومها كدبت وقولت إني جاركم في الشقة اللي قدامكم وأنا مكنش ساكن هناك من أصله بس أول ما شوفتك معرفش عملت كدا ازاي اخدت اسم عمار من البواب وطلعت وراكم بسرعه كان نفسى اتعرف عليكي وأنا بدعي من قلبي تكوني أخته أو أي حاجة غير انك مراته ولما وقعتي واغمي عليكي قلبي اتنفض كان أول مرة أحس الاحساس دا من يومها وأنتي مبتغبيش عن عقلي يوم ... كنت عارف ان تفكيري فيكي غلط لأنك قدامي واحدة متجوزة علشان كدا مفكرتش ارجع العمارة تاني ولا أتكلم معاكي بس كنت
عارف إن لو لينا نصيب نتقابل هنتقابل ... خبيت حبك في قلبي ومكنتش عارف اخرتها ايه ولا عارف أشيلك من دماغي ازاي لحد ما بالصدفة شوفت صورتك ع الملف بتاعك مع ظابط صاحبي اللي حقق معاكي قبلي عملت المستحيل علشان اخد القضية ومن وقتها وأنا مكنتش بنام غير وانا بفكر أخرجك منها أزاي.... حياة أنا
متابعة القراءة