رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق
المحتويات
أضايق ايه يا بت انتى ده حبيبى ده يقول اللى هوا عايزه
نهاد ما شاء الله ربنا يباركلك فيه
همسه تسلمى يا نهودة
هاجر نفس سن نور و هاجر إنما القط التانى ده صغنن لسه
لمياء هيندمج معاهم بسرعة
هاجر صحيح مجبتيش معاكى أنس ليه
همسه هيلغبنى ف سبته مع ماما
قاطعهم صوت العيال و هما داخلين بيجروا ورا بعض وصوت ضحكهم عالى وقفوا ساكتين لما شافوا يزن
هاجر أيوة يا حبيبتى
هاجر الصغننة مين الولد العسوله ده
ضحكت البنات كلها لمياء اه لو أبوكى هنا وسمعك كان فاتك متعلقة عالباب
أحمد من وراها هكون سمعت ايه
لمياء اسأل بنتك كانت بتقول ايه
بيشتال أحمد هاجر حبيبة بابا كانت بتقول ايه بقه
هاجر الصغننة مفيش انا بس سألت عمتو على العسوله ده
أحمد ده يا ستى يزن ابن عمو يونس صاحبى
هاجر الصغننة عمو يونس الجميل اللى عيونه ملونة
الكل بضحك عليها أحمد يعنى أنا عديت العسول الاولانية بمزاجى راحة تنيليها تانى انتى يا بت عايزة تعملى فيا ايه ها ردى عليا
كان الكل فى أوضة مكتب أحمد و هناء و فتحية سلموا على همسه و حسين و الشباب واقفين فى جنب مع بعض
أحمد أنا أبوها شخصيا و بقولك بلاش
يونس يا عم متدخلش انت بس وسيب الدنيا تمشى
محمد طيب وانا مليش من الكلام الحلو ده نصيب يا هجورة
هاجر الصغننة نعم يا عمو
محمد ايه رأيك فيا أنفع عريس
هاجر الصغننة انت عسول زى يزن ده
محمد روحى ربنا يباركلك يا بنتى
أخدها زين من أحمد واتكلم بابتسامة انتى القمر يا هجورة
أحمد پصدمة بنتى بتمدح فيكم قدامى وانا يا اللى أبوها مبلتش ريقى بكلمة حلوة حتى
زين بضحك قولى يا بنتى أى كلمة لابوكى لأحسن يوقع مننا من الصدمة
فتحت ايديها تجاه أحمد عشان يشيلها فأخدها من زين
حضنته و باسته من خده بابا أحلى واحد و أنا بحبه شوية كتار
يونس ابسط يا عم طلعت عاينالك الحب كله
حسين ربنا يبارك فيهم ويحميهم ويحفظهم ليكم من كل شړ ويكونوا ذرية صالحة ليكم يا ولاد و تعيشوا و تربوهم تربية صالحة و ربنا يديم الود و المحبة بينا و نفضل متجمعين دايما
رن فون أحمد و بعدها أخدهم و نزلوا و كان موجود مجموعة من رجال الأعمال و بدأت الناس تتجمع و افتتح أحمد الشركة
وسط فرحة عيلته و أصحابه
بدأ الناس تباركله على شركته الجديدة و شراكته مع يونس و امتد الكام لمناقشات فى الشغل و العروض اللى بتتعرض عليه و غيره
و بعد فترة مسك أحمد المايك و اتكلم أولا أحب أرحب بكل الموجودين و اللى تشرفت جدا بحضورهم
انهارده يوم مميز بالنسبة ليا لافتتاح شركتى وشراكتى مع صاحب عمرى الاستاذ يونس الجارحى و السبب التانى إن انهارده كتب كتاب رفيقة عمرى و بنتى الاولى و أختى على المقدم زين راضى الضلع الثالث فى صداقتنا
و كمان كتب كتاب بنت عمى على الضلع الرابع لينا الرائد محمد فريد
ظهر صوت التسقيف و التهنئة من الحاضرين لأحمد و باقى الشباب ما عدا اتنين واقفين مش مستوعبين اللى حصل و لا فاهمين الكلام على ايه و لمين
نهاد هوا أخوكى عنده بنات عم
همسه و لمياء بضحك على منظرهم معلش يا بنتى الصدمة تقيلة انا عارفه
هاجر و اقفة باصة على أحمد و زين وبترمش بعيونها كذا مرة و زين بيضحك على رد فعلها و فجأة لقت أصحابها سمر و تسنيم و كمان تقى جات وباقى زمايلها فى المستشفى موجود وبيسلموا عليها و يباركولها وكذلك نهاد
هاجر انا مش فاهمه حاجة
تسنيم بضحك دلوقتى تفهمى كل حاجة يا عروستنا
اتفتحت ستارة كانت مغطية على المكان اللى جهزوه الشباب لكتب الكتاب و كان المنظر خرافى جامع ما بين اللونين المفضلين لهاجر و نهاد
قعد المأذون فى النص و فتح الدفتر قدامه
محمد بيشد زين و يجرى على المأذون اكتب
كتابى أنا أول يا شيخنا الله يكرمك و يكتر من افراحك
المأذون بضحك هنكتبه إن شاء الله اهدى كده بس و اقعد مالك متسربع كده ليه
محمد صابر بقالى سنين و ما صدقت إن خلاص فرجت
يونس بضحك اكتب يا شيخنا بدل ما ېفضحنا أكتر من كده و بالفعل تم كتب كتاب نهاد و محمد و كان الوالى لنهاد حسين
اول ما قال المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
نط محمد من الكرسى و راح ناحيتها وعمل نفسه بيزغرط و همسلها و أخيرا يا معذبة الفؤاد نلنا المراد مبارك عليا انتى يا حبيبتى
اتكسفت نهاد و بصت فى الأرض و مقدرتش ترد
زين من وراه و بيحاوط نهاد بدراعه انت بتوشوشها بتقولها ايه ياض انت اوعى تفكر إن عشان كتبت الكتاب هسيبهالك سداح مداح
محمد يا أخى حل عن سمايا بقى و بعدين دى مراتى خلاص بقت ملكى انا
زين عندى أنا هتفضلوا فى حكم المخطوبين برده
حضڼ زين نهاد وباس راسها مبارك يا قلب أخوكى ربنا يسعدك يا حبيبتى ويهنيكى
نهاد بصوت يكاد يكون مسموع الله يبارك فيك
بدأ الكل يبارك لنهاد و محمد و راح زين قعد قصاد حسين
زين ابدأ يا مولانا
هاجر واقفة جنب همسة و أول ما سمعت زين بيتكلم وسعيلى يا بنتى أما أشوف العيلة اللى لاغية وجودى دى
راحت ناحيتهم و هيا بتبص لحسين اللى وقف وقرب منها
حسين ايه يا حبيبتى
هاجر مين اخو مين ومين تبع دول فى ايه انا مش فاهمة حاجة
حسين ولا حاجة يا حبيبتى زين طلب إن نخلى كتب الكتاب انهارده و بدل الفرحة تبقى اتنين
هاجر أيوة ط طيب ليه مقولتليش
أحمد و الله يا بنتى قولتلهم كده محدش سمع كلامى
زين بغيظ ما تنقطنا بسكاتك
حسين بمكر حبينا نعملهالك مفاجأة بس لو مش موافقة عادى يا حبيبتى ألغى كل حاجة المهم انتى
رفعت وشها و اتكلمت بسرعة لا مش للدرجادى يعنى أنا بس اتفاجأت فعلا
ضحك حسين عليها وقعد و مسكها من ايدها قعدها جنبه و بدأ المأذون يتكلم و كل كلمة زين بيقولها عينيه كانت على هاجر لحد ما قال لتانى مرة عالتوالى بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وقف زين و راح ناحيتها والإبتسامة على وشه وعينيه منزلتش من عليها قرب ناحيتها مسك ايديها و باس رأسها و اليوم أصبحتى لقلبى شرعا و قانونا مبارك يا أميرتى
هاجر بصوت متقطع من الكسوف ال الله يبارك فيك
زق أحمد زين وسع كده وانت واخد المكان كله
حضڼ هاجر جامد و باس رأسها مبارك يا بنوتة قلبى ربنا يفرح قلبك يا حبيبتى و يجعل أيامك هنا
هاجر الله يبارك فيك يا حبيبى
باركلها حسين و كل الموجودين و ارتفع صوت الفرحة ما بينهم فات الوقت و استأذن زين من حسين ياخد هاجر و يخرجوا و كذلك محمد و نهاد
أحمد استنوا أجى معاكى لأحسن تتوهوا عن عنوان
متابعة القراءة