سكريبت بقلم سلوى ابراهيم
المحتويات
على صوابعي بدون صوت ورجعت بصتله وأنا بحكيله اللىي حصل قام وقف مكانه وهو مصډوم مشي خطوتين ورجع نفس الخطوتين وقعد على الكرسي اللي قصادي ضړب الجرس للمرة التانيه ووقتها طلب حضور الدكتور أحمد في مكتبه.
الكلام ده حصل إيمتى يا أمل
من نص ساعة قبل ما المحاضرة تخلص بنص ساعه.
المدرج كله سمع صح
هو ميعرفش إنك بنتي ولا إيه
هزيت دماغي بلا وأنا مازلت بفرك صوابعي ببعض.
محدش يعرف إني بنتك لإن دي أول سنة ليا في الجامعة وكمان أول شهر غير كده المدرج مليان مش هيركزوا على كل الأسماء!
مسح وشه پغضب وهو بيبص للسقف
عدى عشر دقايق وكان الباب بيخبط باستإذان إن دكتور أحمد يدخل وقفت مكاني وأنا ببص لبابا پخوف توتر قلق وكل المشاعر الملخبطة كنت مطمنة عشان بابا موجود بس.!
لاحظ وجودي فعقد حواجبه وابتسامته بدإت تقل معقول فهم إني بنته! أو إني كنت بقدم شكوى ضده!
بابا شاورله يقعد مد إيده ناحيتي وهو باصصله..
أحب أعرفك أمل..بنتي.
أخد نفس وهو بيقعد على كرسي مكتبه..
اللي حضرتك أهنتها قدام زمايلها وخضت في عرضها.
سمعت صوته وهو بيبلع ريقه بتوتر عينيه جت على كل حاجة في المكتب إلا أنا وبابا.
اتفضل دلوقتي إنت موقوف عن العمل لمدة تلات أيام ومتحول للشؤون القانونية.
وقف مكانه وكان لسه هيتكلم قاطعه بابا أو عميد الكلية..
ده إجراء طبيعي لو أمل ماكانتش بنتي كنت هعمل كده برضو إنت خضت في عرض بنت وإنت مرتاح بدون حتى تأنيب ضمير ودلوقتي تقدر تتفضل.
تفتكري إيه ممكن يحصل يا ياسمين
تفتكري باباكي أستاذ ودكتور خالد هيسكت على اللي حصلك ده
بدلت الموبايل من إيدي اليمين لإيدي الشمال وحطيت السماعة على ودني
أنا متأكدة إنه مش هيخرج من الموضوع بالسهولة دي.
نفخت بضيق مش عايزه محور حياتي يبقى الموضوع ده خلاص بقى هو كده كده هيتعاقب.
قوليلي يا ياسمين سجلتي المحاضرات وكتبتيها
أيوه بعتهملك كلهم واتساب.
قفلت الموبايل في نفس الوقت اللي بابا دخل فيه أوضتي.
عامله إيه يا حبيبتي!
الحمد لله يا بابا.
طب عرفت حاجة يا بابا
عرفت إنك مش أول بنت يقولها كده
اهدي يا حبيبتي في إيه..!
اهدى كده أمال إيه بقى أنا كبرت اللى كل
شوية
متابعة القراءة