رواية ليل وكاميليا كاملة بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز


تليفونه من الصبح مجاش الشركه كمان مش عارف اوصله
مراد ليل عارف كل حاجه يا رامي من قبل ما انتوا تعرفوا...
عدنان پصدمه ازاي وهو كان فين كل دا
اخبرهم مراد بصديق ليل القديم الذي يعمل ضابطا في مركز الشرطه
وعندما علم بعده المعلومات قبل ان تسجل رسميا في التحقيقات قام بابلاغ ليل ع الفور...
وبالفعل قام هو بالذهاب اليه ليتقين بعدها من خطوط الچريمه المشتركه بين والدته وصديقتها...

شعر بالم كبير... كم كان يتمني بان يصبح ذلك توهما فقط.... شعر باللوم ع نفسه فكان من الأفضل له الا يعلم حقيقه الأمر...
استطاع ان يتعرف ع نمر السياره وبالفعل هي تخص عائلتهم وبالاخص والدته...
أصبحت المذنبه الان في راي ابنها وامام الجميع...
طلب من الشرطي بان يتحفظ ع هذا الموضوع بسريه تامه والا يعلم احد ذلك...
حتي يصل لحل مااا.... اما ان يتنازل عن القضيه باكملها قبل ان تصل تلك الاخبار الي مسامع وسائل الإعلام...
ويكتب بانها ضد مجهول او يقوم سليمان بالاعتراف بدلا من والدته ولكن كل هذاا صعب امام الادله التي وصلت اليها الشرطه الان...
خرج من قسم الشرطه وهو يشعر بخزي وخذلان كبير من والدته التي تحولت الي قاتله فقط من اجل النقود ليس الا...
باااك....
رامي هرش في راسه بخفوت وسايبني اروح المشوار دا كله وفي الاخر يطلع عارف طب كنت روحت البيت ريحت شويه... دي روان هتاكل وداني الوقتي اما اروح
رمقه عدنان پحده ثم وجهه حديثه لمراد وهو فين الوقتي
مراد هو في البيت لسه قافل معاه من شويه هو كويس بس...
رامي ايه
سرد لهم ايضا قيامه بالتصادم مع إحدى السيارات فتأذت يده قليلا وبغض اثار الكدمات السطحيه ع وجهه لم يذكر اليهم بالطبع مشجارته مع كاميليا...
ففي النهايه كانت حالته النفسيه سيئه للغايه من ناحيه والدته وزوجته وكان يقود بسرعه حتي انه لم يستطع ان يتفادي التصادم...
عدنان بضيق الحمدلله ان ربنا ستر المره دي...
وان الأمور مشت انهارده ع خير
مراد الحمدلله...
رامي طب يلا ي شباب نروح بقا طالما مافيش حاحه والبوص طلع انصح مننا كلنا وعارف كل حاجه
ابتسم صغيره زينت وجهه ثم اردف روحوا انتوا شويه وهروح 
عدنان ماشي سلام... 
مراد مع السلامه... 
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
والله احلف كدا... ي حبيبي يا زياد دا انت خدت ضربه شمس ع الفاضي ي جدع 
أغلق زين هاتفه وهو يتسطح جانبه وسرد له ما حدث وحقيقه معرفه ليل بالأمر 
زياد بشرود والله برافو... ساعات بحس انه اذكي واحد فينا كلنا واسرع مننا 
زين اي علاقه دا بدا 
زياد مش هتفهم هي شخصيه ليل اصلا غريبه بس تقدر تجذبك من بعيد كدا ليها 
زين في ايه يلا انت ع فكرا ابتديت اشك في ميولك 
زياد بضيق ليه ي اخويا ان شاء الله... انا راجل اوي ع فكرا 
زين بضحك انت هتقولي دا حتت بت بطحتك في دماغك وخليتك راقد جنبي 
شرد بها مره اخرررري.... كم يريد ان يراها بعينه امامه اشتاق لنظرات الخۏف والتحدي ايضا في عينها... خلف كل هذا يكمن شراسه وقوه وكبيره... 
اسرته ملامحها الانثويه وشعرها القصير الذي بالكاد يصل الي نهايه رقبتها 
تعجب من حاله كثيرا فهو لم يكن ينتبه لهذه الأشياء مع البنات ابدا... 
زين يااااادي النيله السودااااا انت عامل كل ٣ دقايق حداد يا جدع انت وبتسرح فيهم 
زياد بضيق شوحه بالمخده ال ورا عيل خنيق يلا قوم غور روح ع بيتك يلا 
زين لا والله ما انا ماشي دا انا طالب اكل وكفته وكباب ي بابا مين ال هيحاسب عليه 
زياد بقرف هتاكل دا الوقتي 
زين اه وريح نفسك مش هتاكل معايا 
زياد مش عايز من وشك حاحه... ووسعلي كدا هروح الحمام 
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
لا يدري ماذا يفعل لها الآن..... 
ظل بجانبها وهي نائمه عندما اخبره الطبيب بانها لن تستيقظ الان ولكنها ستكون بخير ومن الواضح انها تعرضت لصدمه او ضغط عصبي ولكن حالتها الجسديه جيده للغايه... 
أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه 
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم... كانت قويه متمرده دائما... ليست مهزوره... ضعيفه... خائفه... 
قام بارياح جسده ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح... 
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه.. 
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
زياد بضيق اي يا زين ما تجي تنام في حضڼي احسن 
زين انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي 
زياد بضحك وبتشك فياااا والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان 
زين بس ايه 
زياد ايه 
زين بجديه حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا 
زياد عادي 
زين والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه 
زياد بلع ريقه مش عارف يا زين... بجد مش عارف 
زين بتلقائيه انت حبيتها 
زياد حب ايه انت عبيط 
زين بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها... وكنت بتضايق لما تجي سيرتها 
او لما كنت ارزل عليها... لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل... مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده 
زياد مين قالك انها كانت بتحب ليل... هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى مېته في غرامه 
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر... موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت.. 
زين مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي 
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها لا مش حقيقي... وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب... قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل... 
تصبح ع خير... 
زياد قام سابه ونام 
زين بتنهيده قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد... 
وتابع تناوله للطعام مره اخري... 
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
كاااميلياااا.... شوووفتي تليفوني 
كاميليا وهي تضع الأطباق ايوا هنا اهوو 
ليل من الداخل طب معلش هاتيه بسرعه 
كاميليا حاضر 
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض 
كاميليا اهو هو انت مش هتاكل 
ليل بخبث مين قال كدا..... دا انا هاكل لما اشبع 
كاميليا بارتباك مش مرتحالك... يلا انا حطيت الاكل 
ليل استنى 
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه تزين وجهه الوسيم 
كاميليا ايه دا جايبلي صواريخ 
قطب حاحبيه صواريخ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب 
كاميليا عادي يعني احنا في رمضان 
ليل اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع 
كاميليا لا لا 
ليل طول
 

تم نسخ الرابط