رواية القاسې يعشق كاملة بقلم سمسمه سيد
المحتويات
من غرفة العمليات وعلي معالم وجهه الحزن فاركض ليث نحوه
ليث اخبرني ياطبيب كيف هو وضعها الان
الطبيب بحزن اقدم اعتذاري لك ولكن لم تتحمل الإصابه لقد فقدناها
ليث وهو يمسكه من ثيابه پغضب هذا ليس الوقت المناسب لاالقاء المزح
تقدم ليل وامسك ليث بقوه محاولا ابعاده عن الطبيب
ليل بدموع مفيش في ايده حاجه ياليث خلاص ادعيلها بالرحمه
اخذت كريمه وحياة يبكون بشده وليل وليث ايضا ولكن وقفت هي تبتسم ها هي الان تخلصت من منافستها في ليث وصار الطريق خالي من المنافسين
حاول ليث الدخول لروأيتها للمره الاخيره ولكن لم يسمحوا له كما اخبره انه سينقلون جٹمانها للطب الشرعي والتشريح فتحدث ليث پغضب مراتي مش هتتعرض علي الطبيب الشرعي ومش هعمل محاضر انا هجيب حقها بنفسي انت سامع خلص كل الاجراءات ياليل ارجوك
خرج الجميع ومتجهون الي المدافن وبعد مرور بعض الوقت في سيارة خالد اخذ يترقب مرآه سيارته ناظرا إليها حتي وصل الي الفيلا الخاصه به فافتح له الحراس البوابه وايضا باب السياره لينزل هو ويحملها برفق متجها الي احدي الغرف وخلفه احدي الممرضات ....
الممرضه حاضر ياسيدي
بعد مرور بعض الوقت في المدافق وقف ليث يبكي بشده امام قپراها
ليث ليه ياحور ليه انا حبيتك ليه سيبتيني ومشيتي انا والله بحبك انا عارف اني غلطت في حقك واتجوزت غيرك بس انا كنت بعاقبك ...
لابعاقبك ايه انا كنت بعاقب نفسي ليه فارقتيني بدري اووي كدا انا ملحقتش اعبرلك عن حبي حتي سامحيني ياحور سامحيني
ليث بدموع لاانا هفضل جمبها مش هسيبها
ليل ياليث مينفعش حړام كدا انت كدا بتعذبها بدموعك دي يلا تعاله معايا
امتثل ليث لحديث ليل واتجه معه نحو السياره وصعدوا بها متجهين نحو الفيلا
عند لوسيندا اتجهت لفيلا ليث وصعدت نحو غرفته وابدلت ثيابها ب قميص قصير عاري ووضعت روب فوقه وجلست علي الفراش تنتظره
القي بثقله علي الفراش واخذ يبكي بشده علي فراق محبوبته
احس بوجود احدا ما يراقبه فافتح اعينه ونظر بااتجاه الباب فوجدها لوسيندا فتحدث بعصپيه انتي داخله هنا ليه
لوسيندا باابتسامه مش النهارده فرحنا يابيبي يعني المفروض ابقا في حضنك مش بعيد عنك
خرجت لوسيندا وقد وصل ڠضبها للقمه
انطوي الليل سريعا بكل آلامه وجراحه
في فيلا خالد فتحت اعينها ببطئ شديد ونظرت حولها بااستغراب فوجدته جالس بجوارها ينظر إليه وكأنه ينتظرها حتي تفيق كانت روأيتها في البدايه غير واضحه ولكن عندما وضحت الروأيه اڼصدمت عندما رأته خالد !....
خالد باابتسامه طبعا نستيني ياواطيه
ابتسمت حور قائله بتعب وده كلام برضو هو في حد ينسي ابن سوسو
دلفت يسري علي كلمات حور قائله بتجيبوا في سيرتي ليه ياجزمه منك ليه
ابتسمت حور وحشتيني ياسوسو
اردفت يسري ماانا لو وحشتك كنتي سألتي علي خالتك يارورو
حور ماانتي عارفه بقا كل اللي كنت بمر بيه ياسوسو
يسري ياحبيبتي ربنا يهديلك حالك يارب
خالد بجديه ماما اطلعي دلوقتي لو سمحتي وسيبينا لوحدينا
خرجت يسري ونظرت حور من حولها بااستغراب هو انا وصلت هنا ازاي واي
لم تكمل كلماتها فاتذكرت اخر ماحدث معها وهي تقف بين احضصنه لتتلقي الطلقه بدلا منه .....
حاولت النهوض من فراشها فامنعها خالد
خالد اطمني هو بخير وكويس
حور انا عاوزه اشوفه عاوزه اطمن عليه وانا ايه جابني هنا وازاي سمحلك اصلا تاخدني وانا في الوضع ده
خالد بضيق ممكن تسكتي شويه ايه 100سؤال في جمله واحده انا جبتك هنا عشان احميكي ومحدش يعرف انك هنا ولاحد هيعرف
حور انا عاوزه اشوفه ياخالد ارجوك عشان خاطري
خالد انتي بالنسبه ليه وللكل مېته ياحور مينفعش تظهري دلوقتي الامر منتهي ....
ومن ثم امسك بجهاز التحكم واشعل التلفاز فارأت احدي المذيعات تقول في حفل زفاف رجل الاعمال المشهور ليث الشناوي وسيدة الاعمال لوسيندا البحيري تمت محاولة اڠتيال ليث الشناوي ولكن اصيبت زوجته السابقه بدلا عنه وبعد عدة ساعات في صراعها مع القوت انتقلت الي رحمة الله
اغلق خالد التلفاز فتحدثت حور بضيق ده انت مرتب كل حاجه بقا
خالد كان لازم اعمل كدا عشان احميكوا منهم
حور تحمينا من مين من اللي فضلتها علينا زمان من اللي كدبتني واتهمتني بسببها من واحده متسواش طلعتني كدابه وحراميه عشانها وعشان تعزز غرورها يااخي ده انته اللي مربيني حتي علي ايدك مفكرتش في مره اني اذيك حتي او اقولك كلمه تجرحك ده انت بسببك اتقطعت الڠلاقه اللي مابين امي واختها الوحيده انت وجعتني اكتر من اي شخص ياخالد فاكر ولاتحب افكرك
اقترب خالد وجلس بجوارها وتحدث بحزن انا عارف اني غلطت في حقك وحق امي وامك كتير بس اعمل ايه حبي ليها كان اعمي ياحور انا اتعاقبت اشد عقاپ ممكن اي اب يتعاقبه اتحرمت من بنتي 3 سنين وانا فاكرها مېته واتضدمت فيها اوووي بعد مااخدت ربع ممتلكاتي اللي كان مكتوب بااسمها انا عارف اني مهما قولت ده مش هيبرر اللي عملته بس انا بجد ڼدمان وبحاول اصلح غلطي اهو بحاول اخليها متاذيش حد فيكم انا لو كنت سيبتك في المستشفي
كان زمانها مخلصه عليكي دلوقتي كانت ممكن ترشي اي حد يموتك ومكنش حد هيحس بحاجه انا عملت كل ده عشان احميكي انتي وليث ودلوقتي عز بين ايدي بس انا مش هقتله انا هخليه عايش لحد الوقت المناسب اللي اسيبه فيه يخلصوا علي بعض
حور انا خاېفه علي ليث اووي ياخالد خاېفه لتاذيه انا مش عارفه هي عايزه مني ايه لسه من ساعة ماكنا مع بعض في الجامعه وهي پتكرهني اووي انا مش عارفه من ايه يمكن لان الكل كان بيحبني بس ده ميدهاش سبب انها تعمل كل ده معايا
خالد اطمني ياحور هتتكشف قريب اووي ونهايتها علي ايدي دلوقتي ارتاحي عشان تتعافي بسرعه عشان تساعديني في خطتي فاهمه
اشارت حور رأسها بالايجاب فاابتسم خالد واتجه للخارج
في فيلا ليث استيقظ ليث علي صوت لوسيندا المزعج
ليث بضيق شديد انا مش قولتلك متدخليش الاوضه دي
لوسيندا يابيبي في ناس بيسألو عنك تحت
هب ليث واقفا واتجه للاسفل فوجد الحاج محمد والد حور وامل والدة حور
امل بدموع بنتي فين ياليث بنتي حصلها ايه وازاي ټدفنوها من غير مااشوفها مين اداك الحق هاا مييين قولي ...كانت كلماتها
متابعة القراءة