رواية خېانة مزدوجة بقلم زهرة الهضاب

موقع أيام نيوز

 

الآكل والدواء وحتا الإهتمام بها في من الناحية الجسدية ونظافتها الشخصية سهير تحممها مثل الطفلة ولكن كل هاذا لم يجعل قلبها يلين ويحن على آختها ولو قليلة حتا بعد آن عرفت آنها من آعادها للحياة بعد آن كانت على شفير المت

وحتا آنها قررت آتبرع لها بكليتها بعد آن تلد

الممرضة السلام عليكم الكل يرد السلام الممرضة سيداتي وقت الحقنة وقياس الضغط

حياة آوف تعبت من هاذه الحقن كل يوم

سهير لكنها ضرورية من آجلك ومن آجل الطفل هى قومي معها ودعيها تقوم بعملها حياة ترميها بنظرات كلها حقد وحتقار وتتئفف وتقوم وكل هاذا يحدث تحت آنظار نجود

المركزة جدا في التفاصيل

نتهت العائلة من العشاء ونتقلو للقاعة الإكمال السهرة وتناول التحلية والشاي

سهير خالة حليمة جهزو العشاء للممرضة

ودعي رباب تحمله لها للغرفة حتا تاكئل بعد الإنتهاء من عملها حليمة نعم حاضر

سهير الزوجة الآولى للولد البكر ولها مكانة مميزة في العائلة كاتصرف في شؤون البيت وتحكم في زيمام الآمور وتنظيم الحفلا

آما السيدة الآولى اللعائلة رحيمة تفرغت للجمعيات الخيرية والعمل التطوعي وتركت مسؤولية البيت للكنة الكبرى

هاذا ما ستحاول نجود تغيره.

جلس الجميع وكانت سهير تبدو جميلة جدا ومٹيرة على غير العادة

فقد إستعادة بريقها المعهود مع الوقت عمار الذي كانت مشاعرن بارة إتجاهها طوال فطرة زواجهما

والعلاقة بينهم كانت تائديت واجب لا آكثر

يبدو آنه اليلة يشتهيها ولا يعرف السبب ملذي دفعه لهاذا وهوى عريس ومعه عروسه الجميلة

لكنه اليلة عيونه كانت على سهير

بعد السهرة توجه الجميع لغرفهم

 

وسهير توجهت مثل كل ليلة لجناح

حياة حتا تطمائن عليها وترا إذا كانت تحتاج شيء

وعندما وصلت آمام الغرفة سمعتها تتحدث في الهاتف بصوت عالي ومسموع بوضوح وستوقفها سماع إسمها

حياة والله سهير عليها ترك البيت بعد ولاادتي لطفل وعمل العملية وآنت بنفسك من سيرميها خارج البيت فهمت وإلا والله تعرف ملذي ساآفعله

مع السلامة

وسكتت ويبدو آنها كانت تتحدث الرفيق

تنهدت سهير بعمق وحزن ثما آخذت نفس عميق ودقت الباب حياة من سهير ومن غيري حياة آدخلي سهير مسائو عسل ياعسل

حياة آووووف إختصري ماذا توريدين سهير آنا سلامتك فقط آنتي هل تودين مني خدمة قبل ذهابي للفراش

حياة نعم آحضري لي كوب ماء بارد

سهير حاضر لكن لا تكثري منه حتا لا تتعبي تعرفين الكلية متوقفة عن العمل

والماء الكثير مضر لك حياة آعرف

لا تقلقي آنا حريصا على صحتي

حتا لا آموت وترك لك الفرصة الآخذ مكاني وزوجي مستحيل آن آتركه لك

سهير يابنتي إرحميني وآرحمي نفسك والله لم تعد عندي رغبة في صنف الرجال كلهم

بل والله ليس عندي رغبة الحياة نفسها

وخرجت آحظرت الماء لها وغادرت للجناح الخاص بها

دخلت للحمام توضائة لصلاة وخرجت ردت الإسدال ووقفت بين يدي ربها تتوجه له بدعاء والبكاء بين يديه لعله يغفر لها ويهديها لطريق المستقيم بعد

منتجاتها لربها خلعت ثوب الصلاة

وستلقت على السرير آخذها التفكير في ماضيها حتا ستغرقت في النوم وفجئة شعرت بلمسات على جسدها وآنفاس تقترب من وجهها فزعت وفتحت عيونها لتجده عمار فوقها مباشرة

وفي حالة إثارة شديدة ويبدو عليه الشوق سهير ماذا تفعل هنا عمار وصوته يرتجف لقد شتقت لك

حبيبتي سهير نعم ماذا قلت

عمار كما سمعتي جئت وشوقي من جاء بي سهير ليس بيننا شيء آم نسيت نحن متزوجان على الورق ققط لو سمحتي غادر الغرفة

عمار آنا زوجك ولي عندك حق شرعي وآود آخذه هى لا تعاندي

سهير بل آنت قلت زواجنا على الورق فقط وآنا وافقت هى غادر

لعروسك الجميلة ودعني وشائني

انتها وغادر وتركها تبكي حسرة على مافات فلو كان من قبل بكل هاذه الحماسة والقوة لربما لم تكن وقعت فيما وقعت فيه

عاد للجناح وفاجئته نجود التي كان يضنها نائمة

نجود آين كنت عمار بسم الله الرحمان الراحيم نجود هل رائيت عفريت عمار فاجئتيني. نجود طبعا سستفاجئ فقد تسحبت من قربي

مثل الص وعدة متسلل إين كنت

عمار يتلبك ممماذ تقولين آتسحب

لا لقد خرجت الحديقة قليلة فقد شعرت بلآرق ولم آود إقاذك فقط

نجود للحقدية في هاذا الجو البارد

قول غيرها

عمار نعم لما قد آكذب عليك آنا آحب البرد نجود اف اف عمار لماذا تشمشمين مثل القطة تبحث عن فائر نجود هاهاها. متت من الضحك نكتة تافهة عمار آحم آحم

نجود هاذا العطر شممته في البيت

اليلة لكن لمن لمن لمن يانجود تذكري ها عرفته هاذا عطرها صح

كنت عندها لا تنكر عمار

عند من

نجود ها تعترف بنفسك آو آذهب عندها وآعملك لڤضيحة

عمار حسنن

لن آنكر نعم ذهبت فقط حتا آطمائن على وضعها كما تعلمين بعد

آن فقدة الآمل في الإنجاب دخلت

 

في حالة كتئاب حادا وخرجت منها بصعوبة

خفت آن تعود لها من جديد بعد زوجنا نجود فقط هاذا عمار وماذ إذا نجود ربما حنيت للآيام الخوالي

عمار لا تعرفين آنها نتهت بنسبة لي كاإمرآة

نجود لقد وعدتاني آنك لن تقربها فو الله لو كتفشت خېانة منك سترا مني العجب عمار ليس هناك خېانة والله

نجود لماذ تسحبت عندها في هاذا الوقت المتائخر تتسحب مثل الص

عمار لم آود إقاضك وكذالك هى تكون قبل هاذا الوقت في غرفة حياة تخدمها ولا تتركها حتا تنام

حبيبتي من يترك الغزالة ويذهب للمعزة

نجود هههههههه ثما قالت بخبث

اه قلت لي حياة

ماقصتها عمار آي قصة كما ترين مريضة فشل كلوي حاد مع الحمل

حالها سيئة الله يمرر الآشهر الباقية للحمل على خير

نجود لبس هاذا بل تعاملها مع آختها يبدوان على غير وفاق

عمار نعم والله سهير وحياة وحيدتان لوالديهما وكانت العلاقة بينمها واطيدة جدا كانت حياة تعتبر سهير مثلها الآعلا وتعاملها مثل آمها الثانية وسهير متعلقة بها جدا

كانت تقول لي حياة آكثر من مجرد آخت هى بمثابت إبنتي ومزالت

لكن حياة من تغيرت بعد زواجها

من آخي تحولت مئة وثمانين درجة مع آن سهير هي من سعة لها

في الزواج من رفيق العوب والمحب لنساء وللعلاقات الكثيرة

والتحرر لا يحب القيود والزواج بنسبة له قيد لكن سهير

آقنعته بزواج بئختها. وحياة كانت تاطير من الفرح بهاذا الزواج

وكانت كل ما زرناهم تبقى تشكر

في سهير على سعيها لها في هاذا الزواج

لكن بعدها تغيرت

نجود والسبب عمار لا آعرف ولا يهمني هما آختان وآحرار فيما بينهما

نجود ربما غيرة السلايف عمار ممكن

لكن نجود لم تكن مقتنعة بذالك

وقررت كشف الآمر

في اليوم الموالي قام الكل في وقت

متائخر فقد كانت الجمعة عطلة الآسبوع كما تعلمون

لكن سهير ستيقذت مبكرا جدا وهتمت بحياة التي اليوم تتوجه للمستشفى للغسيل يعني تصفيت الډم

وبعد الغسيل. الذي يستغرق ربع سعات كاملة حيث يخرج كل الډم من الجسد بغسل ويصفا. من

من كل الشوائب ويعود من جديد للجسد العملية عذاب كبير للمريض

وبعد الإنتهاء تعود حياة متعبة ومنهكة جدا وتحتاج لراحة

والغذاء الجيد وسهير تردك ذالك وتهتم بكل التفاصيل الخاصة براحت حياة

قد يعتقد الجميع

آن ماتقوم به سهير لحياة هوى محاولة منها لكسب العطف منها آو كنوع من التكفير عن ذنبها لكن في الحقيقة لا هاذا ولا ذاك بل هوى بدافع الحب فقط

 

 

الحقيقة آن خېانة سهير كانت بدافع. الشهوة العينة وكثرت الإختلاط. فلو لتزمت العائلة بتباعد وعدم كشف النساء آمام الرجال بدون حجاب لما وقع ماوقع

 

تم نسخ الرابط