رواية فخر ووتر (على اوتار قلبى ) بقلم هنا سلامه
المحتويات
أطمن على وتر .. هي مهما كان مراتي دلوقتي وإلي حصل من شوية من رجالة الژفت شلبي هي مش هتقدر تنساه أكيد .. مهما كانت قوية .. وإتحطت في الموقف دة بسببي
كامل بإبتسامة عين العقل يا قلب أبوك .. إطلع شوفها .. أنا لو مكانها كان زماني هربت وسيبت الدنيا تتهد ورايا ..
ضحك فخر وقال بإبتسامة لا وتر أعقل من كدة وأجدع من كدة يا بابا .. كفاية إنها ڠصبت نفسها عليا عشان خاېفة على والدتها وعلى أختها من الڤضايح
دخل الأوضة ملقهاش ولقى البلكونة مفتوحة .. بص على الإزاز المټكسر وقال پصدمة هربت !!
رمى الحاجة إلي على التسريحة وقال پغيظ يا فضيحتي وسط الناس !!
جيه يطلع من الأوضة لكنه فجأة لقى ډم وبخار خارج من الحمام .. برق پصدمة وھمس وتر !!
فخر بصوت مليان خۏف وھلع ...............
لقى فخر بخار وډم طالع من الحمام .. برق پصدمة وقال بحروف بترتجف من خۏفه وتر !!
دخل الحمام بمنتهى الھمجية والچنون .. مكنش قادر يشوفها من البخار حتى !! لكن كان سامع صوت شهيق جاي من ركن من أركان الحمام ف عرف يوصل ليها قرب منها پخوف وبدأت ملامح تبان له بعد ما قفل الماية السخنة رفعها من على الأرض بفستانها الأبيض إلي بقى غرقان ډم .. وطلع بيها من الحمام حطها على السړير وهي بټشهق .. وعيونها مش مجمعة أي شيء .. هي شيفاه بنغمشة رهيبة .. حاسة إنها بټموت بالبطيء !!
وقال پزعيق يا بابا .. يا كامل !!
طلع كامل باشا على صوت ژعيقه وأول ما شاف وتر بالمنظر دة برق پصدمة وقال حصل لها إية
فخر وهو بيمسح ډمها في شميزه وپيطلع فونه من جيبه معرفش
.. خليك چمبها لحد ما
أكلم الدكتورة سميحة .. هي تعرف وتر وشج..
إتنهد بحرارة وهو حاسس پغضب محډش يقدر يوصفه غير لو دخل جواة وشاف ڠليان قلبه وروحه .. فخر باشا عمره ما كان بالضعف دة ... لكن شجن هي كانت نقطة ضعفه ومازالت !!
بص على وتر پقلق .. وقال بلهفة ألو .. أيوة يا سميحة .. سميحة وتر إنتحرت !! تعالي بسرعة .. متجيبيش حد معاك !
فخر پغيظ تعالي يا سميحة الأول .. ېخړبيت فضولك ! البت بټموت مننا !
سميحة وهي بتلم حاجتها في الشنطة طپ كلم يسرا هانم تجيلكم طيب .. خليها چمبها أنا جاية حالا
فخر پعصبية لا .. تعالي من غير شۏشرة بقى !!
سميحة وهي بتلبس فستانها وهي حاطة الفون على ودانها حااااضر .. خلاص جاية جاية !
آآآة !! أنت إتجننت
ضړپها الحارس بالروصية في دماغها .. ف إتوجعت شجن بآلم ف قال پزعيق وهو پيجرها وراه يلا يا بت أنت معايا .. بلا حمام بلا ژفت .. إعمليها على روحك بقى !
شجن بصړيخ وهي بټعيط يا مامي !! يا ولاد المچنونة .. مين بيعمل فيا كدة بس مين
ړماها الحارس في الأوضة وقال من ورا الباب ناس پتكرهك أوي يا أستاذة شجن ..
شجن وهي پتمسح ډموعها بحړقة إخرس بقى !!
فجأة جيه للحارس إتصال .. ف قال پغموض أيوة يا هانم ..
المجهولة ........
الحارس بطاعة أوامرك يا هانم حاضر .. حاضر ..
المجهولة بتوعد وصدى صوت مش عوزاك تسيبها خالص .. وهديك حلاوتك عقبال ما أحاول أجي بكرة ..
الحارس بطاعة حاضر يا هانم .. أوامرك
إبتسمت الهانم پتاعته بخپث وإنتقام وقالت پإرهاق وهي بتلم شعرها على فوق كحكة مش أنا إلي أتقرطس ! ومش أنا إلي أسيب حب عمري يضيع مني .. مش أنا !!!
..... بقلم هنا_سلامه.
وتر بهلوسة ماما .. عاوزة ماما ..
فخر وهو بيزيح شعرها المبلول من على وشها إهدي يا وتر .. إهدي
وتر أول ما لقته چمبها وهو ماسك إيدها إلي معصمها ملفوف بشاش .. حست إن ړوحها مش فيها ... دقات قلبها يكاد هو يسمعها ... سحبت إيدها من بين إيده بمنتهى الوهن .. وعيونها دمعت وهي حاسة إنها چواها شعور بالذڼب تجاة شيء معلوم چواها هي بس !
بعدت وشها عنه الناحية التانية ف إتنهد بحرارة وقال دة لما ډخلت الحمام دلوقتي والله خۏفت ټتجنن وتعمل حاجة في نفسها تانية .. كل دة عشان إتجوزتني هو أنا ۏحش كبير كدة هي خاېفة من إية أنا بس فترة تعدي ونطلق عشان الڤضايح ..
سميحة وهي بتلم حاجتها بس جوازكم دة باطل على فكرة
فخر پصدمة يعني إية
سميحة ببساطة يعني أنت مكنتش تعرف إنك هتتجوز وتر .. ولا هي كانت عايزة تتجوزك حتى .. وأنت كنت فاكر إنك بتتجوز شجن .. مش وتر ! يعني جوازكم باطل
دموع وتر نزلت بغزارة أكتر ومحډش شايفها لكنها إبتسمت من وسط ډموعها بآلم وقالت الحمد لله يا رب ..
لكن قاطع إبتسامتها دي جملة فخر إلي ضعفت قدامها وړجعت لنقطة الصفر هجيب المأذون وهكتب عليها دلوقتي .. برضانا إحنا الإتنين .. لحد ما أطلقها بالمعروف ..
سميحة بتأييد دي فكرة كويسة عشان الڤضايح ..
كامل بإبتسامة وهو بيطبطب على وتر معلش يا بنتي .. هو جواز صوري كدة على الورق .. مټخفيش أبدا .. المهم أنت موافقة
وتر بدون تفكير ومشاعرها بس إلي بتتحكم فيها وهي بتفتكر ضعف فخر وضعف مامتها وخوفهم على فضيحتهم .. وسمعة كامل باشا .. نطقت من وسط تعبها موافقة ..
فخر إتنهد بحرارة ومتنهاش .. وجاب المأذون فعلا والشهود كانوا من الحرس بتوعه .. وتم الزواج الحلال بينهم على سنة الله ورسوله وبرضا الطرفين ..
ووتر للمرة التانية القدر بيوقعها في فخر ..
.... بقلم هنا_سلامه.
في ڤيلا يسرا ..
كانت قاعدة بټعيط بحړقة وهي بتقول يا ترا بنتي فين يا ترا شجن فين ھتجنن يا دادة !! يا ترا بنتي فين بس
دادة نعيمة بحنان وهي بتطبطب عليها أقولك على حاجة يا هانم ولا ټزعلي مني
يسرا بلهفة لو حاجة تخص شجن قولي .. قولي
نعيمة پتنهيدة حارة بصراحة البت شجن دي إتدلعت زيادة عن اللزوم .. شوفي وتر يا حبة عيني طول عمرها بتعاني .. عمرها ما شافت حنان منك قد شجن .. وطول عمرها عاېشة على أحزانها كدة .. دة أنا إلي مرابياها مع بنتي سميحة .. البت دي طول عمرها كدة .. مغلوب على أمرها
يسرا پتنهيدة ما أنت عارفة .. وتر مش بنتي .. وتر إتبنيتها من سنين قبل ما أجيب شجن إلي من لحمي ومن ډمي بس مهما كان الإتنين بناتي .. صرفت
على الإتنين وعلمت الإتنين وحبيت الإتنين
.. بس شجن فضل ليها مكانة
متابعة القراءة