رواية طفله عاصم كاملة بقلم الكاتبه شهد احمد
المحتويات
طلع ل حور وقالها تفتح الباب حور اول ما سمعت صوته قامت تجري علي الباب وفتحته وهيا بټعيط
عاصم. مالك ي حوري بټعيطي ليه اهدي مفيش حاجه وبعدين مټخافيش طول ما عاصم معاكي
حور. خۏفت اووي ي عاصم وانت مكنتش موجوده اهي اهي .
عاصم. خلاص ي بنوتي مفيش حد هيتعرض ليكي تاني ومسح دموعها وقال عايز اقولك علي حاجه ي حور
عاصم. مش عايزه تعرفي الناس اللي تحت دي مين اللي باعتها وكانت عايزاكي تمضي علي اي
حور. اه عايزه اعرف مين دول ي عاصم وكانوا عايزيني أمضي علي اي
عاصم. الناس دي عائلتك اللي بعتتها علشان تخليكي تمضي علي تنازل بكل الأملاك اللي ممكن أنها تكون ملكك علشان مش تطالبي بيها وكده انتي ميكونش ليكي اي حاجه.
عاصم. هما دول ي حوري يبقوا من عائله ابوكي
حور. ي عاصم انت بتقول اي وعائله اي انا مش عرفه حاجه.
عاصم. انا مكنتش اعرف انه ليكي عائله وكل ده بس عرفت من ابوي
فلاش_باك
في ناس عايزين يقتلوا حور ي عاصم والناس دي تبقا عائله ابو حور حور ي ابني أصلها من الصعيد بس ابوها حب بنت من هنا واتحدا عائلته علشان يتجوزها واتجوزها وخلفوا حور وهو لما جاء هنا بني نفسه لحد ما كبر وبقا ليه اسم في السوق وشركات كتيرررر وهما عايزين ېقتلوها علشان متطلبش حقها في ميراث أهلها ومۏت أهلها كان حاډث
عاصم. والناس اللي هجمت علينا واحنا راجعين من الملاهي وكنا بنشتري الفساتين برضوا عائلتك اللي بعتتهم
والناس اللي تحت وهجمت عليكي وكانوا عايزينك تمضي علي تنازل بكل اللي ممكن تمليكه هما برضوا ي حور
حور. پصدمه يعني هما عايزين ېقتلوني علشان ياخدوا املاكي وأملاك بابا
حور. بحزن عاصم
عاصم. اي ي حور. حور. هات الورق امضي عليه وخليهم يمشوا وينسوا أن ليهم بنت اسمها حور خليهم ياخدوا الأملاك ويسبوني في حالي
عاصم. بس ده حقك ي حور هتسبيه وهتسيبي الناس اللي قټلت اهلك !
عاصم. بقلق وخوف من انها ممكن ياجي ليها اڼهيار عصبي وتدخل في غيبوبه تاني وفضل يهدي فيها وزعق قال أنا بنوتي قويه مش كل حاجه ټعيط ليها وهو انتي مش واثقه فيا ي حور
حور. واثقه فيك. عاصم. خلاص مش عايزك ضعيفه تاني سامعه ولا لا ولو فضلتي ټعيطي كده انا مش هكلمك تاني ي حور
حور. لا لا خلاص مش هعيط تاني وهعمل كل اللي تقوليه عليه .
عاصم. تمام قومي ذكري دلوقتي علشان اخر امتحان ليكي بكره في الثانويه العامه
حور. حاضر طيب مش هتذكرلي ي عاصم
عاصم. روحي ذكري وانا شويه وجاي
حور. حاضر وراحت تذاكر
معلومه ي فنزاتي حوار فرق السن اللي بتقوله عليه ده ف انا خليت حور عندها 18 سنه وعاصم عنده 30 حلو كده ولا اي .
نرجع تاني. عاصم راح جاب اكل ل حور وراح عندها أكلوا مع بعض وذاكر ليها وكل بقا تمام وبقت جاهزه ل امتحان بكره.
عاصم. حور
حور. نعم.
عاصم. انا عندي فكره علشان تاخدي حقك وحق اهلك من عائلتك موافقه تاخدي حقك ولا لا
حور. موافقه ي عاصم بس فكره اي دي
عاصم. اسمعي
حور. پصدمه انت بتقول اي ي عاصم عايزني .. ..........
عاصم. دي الطريقه الوحيده علشان تاخدي حقك بيها قولتي اي
حور. .................
عاصم. اسمعي احنا لازم نسافر ل اهلك الصعيد وكمان هنقعد معاهم ولو هما مش حابين قاعدتنا معاهم يبقا هما يدوكي حقك ونمشي والا كده بقا هنقعد وهنهددهم بجريمه القتل اللي عملوها مع أهلك
حور. پصدمه انت بتقول اي ي عاصم عايزني اروح بنفسي لل الناس اللي عايزه تقتلني وكمان اروح اقعد معاهم لا لا شوف طريقه تانيه
عاصم. دي الطريقه الوحيده علشان تاخدي حقك بيها قولتي اي
حور. بس انت هتكون معايا وكمان مش هتسبني لوحدي دقيقه واحده اقعد من غيرك هتروح مكان هروح معاك ونرجع نرجع سوا انا قلبي مش مطمن هكون خاېفه طول الوقت واحنا هناك
عاصم. ي حبيبتي مټخافيش طول ما انا معاكي محدش يقدر يتعرض ليكي وانا موجود هاااااا قولتي اي ي بنوتي
حور. اللي تشوفه ي عاصم طالما هتكون معايا
عاصم. تمام هنسافر بكره بعد الامتحان.
حور. بسرعه كده. عاصم. ايوه ويلا ننام بقا علشان الامتحان وقدمنا موال الصبح يلا
حور. يلا. وراحوا ناموا وبعد عده ساعات
عاصم. حور حور يلا قومي هنتاخر كده علي الامتحان
حور. ببراءه عاصم سبني انام كمان شويه
عاصم. وبعدين بقا هنتاخر كده وبصوت عالي حووورر
حور. قامت وقالت اي في اي
عاصم. هههه يلا ي اختي علشان الامتحان
حور. بارد عاصم. پصدمه انتي قولتي اي
حور. هااا. لا بقول امتحان يلا يلا انا رايحه اجهز وراحت تجهز وكمان عاصم كان جهز نفسه وبعد شويه اخدها وراحوا علي المدرسه وحور دخلت على الامتحان وعاصم كان مستنيها بره وكان قلقان عليها وكان بيدعي ربنا أنها تحل كويس وكان رايح جاي لحد ما حور طلعت وراحت عند عاصم وقالت عاصم
عاصم. عملتي اي ي حور طمنيني . حور. بابتسامه حليت كويس يعني معقول عاصم باشا يذاكرلي وفي امتحان يصعب عليا هههه
عاصم. هههه طيب يلا ي شقيه علشان نروح نجهز الشنط علشان نسافر. حور. يلا
واخدها عاصم روحوا البيت أكلوا وخلوا الخدم تجهز الشنط وحور طلعت تشوف لو كانت عايزه تاخد حاجه معاهم والخدم نسيتها وعاصم قال إنه مش مهم تاخد كل حاجه هو هيجيب ليها اللي هيا عايزاه وبعد شويه وقت كان في طريقهم إلى الصعيد. وهما في الطريق
حور. عاصم انا عايزه اقولك حاجه وكانت متوتره
عاصم. مالك ي حور متوتره لي كده ما قولت ليكي مټخافيش انا معاكي
حور. لا انا مش قلقانه وانا معاك انا عايزه اقولك حاجه تانيه
عاصم. قولي ي حور قلقتيني
حور. عاصم انا انا عاصم. انتي اي
حور. بتوتر وبسرعه انا بحبك ي عاصم
عاصم. پصدمه انت قولتي اي
حور. بكسوف بحبك . عاصم. حور انتي لسه صغيره علي الكلام ده
حور. لا ي عاصم انا بقيت كبيره وخلصت ثانويه عامه وهدخل الجامعه يعني مش صغيره وانا بحبك من زمان ي عاصم بس فضلت
متابعة القراءة