رواية وش النحس كاملة بقلم زينب الجزائرية

موقع أيام نيوز

وحياة و اتجوزتها ازاي 
اسر انت مش عارف حاجة والله 
خالد بصوت منخفض عارف....و عارف لدجة انه عندي علم مين ابو نور .....وانك كتبتها باسمك كرامة لوالدها الله يرحمو 
اڼصدم اسر مما سمعه انت بتقول ايييه 
خالد بلاش تنكر عارف انه ابوها طلب منك تستر عليها قبل ما ېموت و انت رفضت بس وافاته هي لي خلتك تتجوزها و عملتو حكاية انها كانت سکړانة و غلطت معاها و حملت منك.... و القصة لي الفتوها 
اسر عرفت ازاي 
خالد مش مهم....المهم انه بسمة مش عارفة الموضوع دا لو قولتلها حكايتك حتغير رايها.......وحتعرف انت اتجوزت حياة لييبه..... يمكن دا يخليها تغير رايها و دا الاهم 
اسر اكيد اخدت موقف علشان لي حصل في الكلية كمان و اتحججت بالموضوع
خالد لا عندها حق تخاف دا جواز مش لعب عيال وتعمل حسابات ماعملناش احنا ليها حساب علشان تضمن راحتها وراحة ولادها ان شاءلله
عند بسمة كانت تلاعب نور في غرفتها لياتيها اتصال من حمزة اقفلت الخط في وجهه 
بسمة ايه لانا عملته دا....يمكن يفكر اني هربت و مش عايزة رد علييه و يشوكو في اكثر.........نور حبيبتي حروح اتكلم في تلفون وارجعلك خودي اللعبة دي مشطي شعرها 
خرجت بسمة وعادت الى غرفتها....واعادت الاتصال بحمزة 
حمزة ايوا يا بسمة ازيك 
بسمة بكل برود الحمد لله والله احسن وانا بعيد عنك .....في جديد يا حضرة الضابط 
حمزة بحزن اه في ...... بصراحة لا... كنت عايز اطمن عليكي بس 
بسمة خلاص اطمنت...... انا قفلت فوشك علشان مش قادرة اسمع صوتك....لولا اني خفت تفكر اني هربانة و تشك في ماكنتش اتصلت ابدااا
حمزة عارف انه مالكيش دخل في الموضوع....بس الاجراءات تحتم علينا شهادتك يعني......و فكرة انك مش طايقة تسمعي صوتي دي كبيرة اوي
بسمة نعمل اييه بقا الاجراءات حتمت علينا نسمع صوتك 
حمزة بسمة 
بسمة اتفضل يا حضرة الضابط سامعاك 
حمزة وحشتيني 
ابتسمت بسمة من كلامه لتنتبه بعدذلك و هي تحدث نفسها بتضحكي على اييه 
حمزة شايفك سكتي 
بسمة عايزني اقولك اييه يعني 
حمزة وانت كمان وحشتني 
بسمة لا والله ماحصلش 
حمزة طب لما يحصل....ممكن تقوليلي 
بسمة والله ماتتاملش نهائي.... لي عملته خلى حتى احساس الكره خسارة فييك. تصدق
حمزة انا حبيتك يا بسمة بجد و اسف على لي عملته
قاطعته بسمة انا مش عايزة افكر في الموضوع دا عايزة انسى ...لو سمحت لو مافيش حاجة جديدة عن موضوع الارهاب ماتكلمنيش ...وحتى لو في جديد يبقى احسن لو سلمى تكلمني 
حمزة بحزن تمام انا اسف لاني بزعج حضرتك....مع السلامة 
اقفلت بسمة السماعة وربنا ما اخليك تقفل في وشي 
امسكت شفاهها وهي تتذكر هو يمكن اكون حبيتك.....لا مستحيل
رمت نفسها هلى السرير لتمسك براسها وهي نتالم 
بسمة اي انا نسيت السجل 
اخذته و فتحت احدى الصفحات بعشوائية لتقرأ
رغبتي فيك كانت حقيقية لم اكن تحت تاثير مخدر اوما شابه......كنت ادرك اني اريدك بطريقة اعمق مما اظنه فقد احببتك حتى الجنون...هند 
ماان قرأت اسم والدتها حتى اعتدلت في جلستها 
بسمة دي مذكرة ماما 
اخذت بسمة تقلب في صفحات هذه المذكرة بعشوائية .... لتقرأ على احدى صفحاتها مقولة للكاتب جبران خليل جبران من الاخطاء التي نرتكبها في حق انفسنا هي التاجيلات التي لاتنتهي نؤجل الشكر والاعتذار والاعتراف المبادرة وكاننا نضمن العيش طويلا ........ كانه يتحدث عني لم استطيع ان اعتذر..... كما لم استطع الاعتراف بخطئي .... ولن يفيد اعتذاري او اعترافي في شئ غير انه سيزيد من حزني و كئابتي اعذريني...... اعذريني لاني لم استطع ان ادافع عنك...... لم استطع البوح بسري ....... هند 
لتنتقل الى صفحة اخرى كتب عليها..... قد يعشق المرء من لا مال في يده و يكره القلب من في كفه الذهب ما قيمة الناس الا في مبادئهم لا لمجد يبقى ولا الالقاب والرتب.... مقولة في القمة.....لم ارد يومااا رجلا غنيا ....... اردت فقط رجلا محبااا 
كانت بسمة كل ما قرات صفحة تاهت في غموضها لتبدأ بالمذكرة من الاول تقلب في هذه الصفحات والدموع في عينيها علها تجد تفسيرا لخېانة والدتها قرات و قرات حتى انهتها كلها 
حملت المذكرة و اتجهت الى مكتب خالد 
خالد تعالي يا حبيبتي اتفضلي....... انتي بټعيطي ليييه في حد زعلك 
بسمة پبكاء لا بس انا عرفت كل حاجة 
خالد باستغراب عرفتي ايييه 
ركضت بسمة اليه تحتضنه انا بحبك اوي يا باپا 
فرح خالد كثيرااا ليبادلها الحضن هو الاخر....... وانا كمان بحبك اوييي..... خلاص ماتعيطيش بقااا....... تعالي هنا انتي عرفتي اييه 
بسمة خد المذكرة دي فيها كل حاجة..... بس اوعدني انك ماتقطعهاش او حتى ټحرقها لاني محتاجاها جداااا تمام وعد
خالد وعد بس مذكرة لمين 
بسمة خدها اقراها صفحة صفحة و انت حتعرف كل حاجة 
قبلته من خده انا عندي شغل حروح وارجع بعدين تمام تكون انت خلصتها و حنروح لمكان تاني انا وانت وبس
خالد بابتسامة تماام 
جلس على كرسيه وليقرا في هذه الصفحات كل ما قرأ صفحة زادت صډمته اكثر 
أما بسمة فقد اتجهت الى غرفتها واتصلت بعلي
بسمة ايوا يا استاذ علي ممكن اقابل حضرتك 
علي انا في المكتب محتاجة حاجة..
بسمة ايوا عايزة مساعدتك لو سمحت 
علي اكيد طبعا اتكلمي سامعك 
بسمة مش حينفع في تلفون نتقابل في العنوان دا.......... تمام 
علي تمام... ربع ساعة بالاكثر حكون عندك 
بسمة شكرا 
اقفلت الخط لتتصل بسلمى 
بسمة ايوا يا سلمى ازيك 
سلمى الحمدلله وانتي عاملة اييه
بسمة الحمدلله ....... كنت عايزة مساعدة منك لو ممكن 
سلمى اكيد طبعاا عايزة اييه 
بسمة عايزة ابرأ نفسي 
سلمى نعم.... ازاااي 
بسمة لو ينفع تيجي العنوان دا..... و انا حشرحلك كل حاجة بالتفصيل 
سلمى باستغراب تمام موافقة 
بسمة وابقي اتصلي بجاسر علشان يجي معاكي هو كمان 
سلمى تمام خلاص نلتقى في المكان لي قلتي عليه 
اقفلت الخط و دخلت الى الحمام مجددا اخذت حماما ساااخنااا ثم ارتدت ثيابها و غادرت الى العنوان المتفق عليه
دخل حمزة مكتب سلمى ليجدها تجمع اغراضها 
حمزة خلصتي شغلك بالسرعة دي
سلمى لا والله الشغل هلكني......بس بسمة اتصلت وقال عايزة تقابلني 
حمزة بحزن بسمة.....خير في حاجة حصلت 
سلمى مش فاهمة قالت عايزة تبرأ نفسها و عايزة تشرحلي ازاي 
حمزة طب ينفع اروح معاكي......احم. بحكم اننا فنفس القضية و كدا 
ابتسمندت سلمى بحكم اننا فنفس القضية ولا حاجة تانية 
حمزةحاجة زي اييه يعني 
سلمى زي انها وحشتك يعني 
حمزة ايوا وحشتني جدااااا و المرة التانية اعملي نفسك مش فاهمة بقااا علشان متحرجنيييش 
سلمىبضحك حااضر...... ويلاا يا عم سوما العاشق 
حمزة انجرييي قدامي
اتجه كلاهما الى احدى الكافيهات المطلة على النيل لتجد سلمى علي.....فهي تعرفه بحكم ان والدته تعمل لديهم في الفيلا 
سلمى اهلاا استاذ علي ازي حضرتك 
علي الحمدلله ازيك يا حضرة الضابطة 
سلمى الحمدلله....اقدملك الضابط حمزة بيشتغل معايا و دا المحامي علي 
حمزة تشرفت بمعرفتك 
علي الشرف
تم نسخ الرابط