كانت تريد أن تفاجأة بعيد ميلادة

موقع أيام نيوز

كانت  تريد ان تفاجئه بعيد ميلاده انتظرت الى ان يخرج من عمله  وهي تحمل قالب الكيك التي صنعته بنفسها  لتراه خرج وكانت صديقتها  بانتظاره !! 
حست انها في حلم  .. حاولت ان تتبعهم فرآتهم يدخلون الى محل مجوهرات .. اي وصل بهم الى أن يبحثوا عن خواتم للخطبة  ..  سألت نفسها انا ما ينقصني عنها ليفعل بي هذا 

.. عادت الى منزلها والدموع في عينها  قررت ان  تقول لهم مارآته لكنها ستتكلم آمام كل معارفهم لتكشف حقيقتهم   اتصلت به لتراه ماذا سوف يقول لها  .. رد عليها .. سآلته آين هو فقال انه بالعمل  .. اتصلت بصديقتها لتسألها نفس السؤال لتقول انها في المنزل  وانها لاتستطيع الخروج معها اليوم ..  اتفقت معهم ام تجمعهم   عند الساعة الثامنة مساءا في المقهى المعتاد الذي يجلسون  به دائما منذ آيام الدراسة ..  اصبحت الساعة الثامنة ذهبت ريما للمقهى دخلت ورآت ما لم يآتي على بالها ابدا  أمي وابي على الطاولة  برفقة اصدقائي ماذا يفعلون هنا .. رآت انه حضر برفقة  صديقتها حفل واسمها  موجود مع اسمه ومزين بالورود  ..  اول دخلت كل من في المقهى كان ينظر لها وفجأة وضعت اول  اغنيه اهداها اياها حبيبها رأته وهو يلبس بدلة رسمية ويمسك بيده خاتم لك ليس اي خاتم. .. هذا الخاتم الذي كانت تحلم به وتقول لصديقتها عنه  .. كل رآته كان مفاجأة ليطلب يدها في عيد ميلاده بالتحديد .. وانه تكلم مع والدها بمساعدة صديقتها  وطلبها بشكل رسمي ووافق ان يطلبها عل العلن منعا لاحراجها ..  بكت وندمت وعانقت صديقتها وهي في عقلها نادمة عن سوء الظن التي ظنته بهما
تحسنوا الظن حد الغباء ولا تسيئوا الظن حد الوسوسة
إذا اتممت القراءة فصلي الحبيب محمد .. 
تمت .. 

تم نسخ الرابط