قصة العيش والملح
المحتويات
يحكى في قديم الزمان ان رجلا حكيما يعيش في البراري يتعلم من اسرارها كل ماهو شفاء للناس عن طريق الاعشاب النادرة
الموجودة في سڤاح الجبال وارجاء الغابات. وفي إحدى الايام وجد على حافة الجبل عشا به بيضة لاتشبه كل البيض التي رآها من قبل. فاراد ان يعلم من الكائن الغريب الذي يلد بيضة كهذه. فاختبأ غير بعيد ينتظر
فانتفض الحكيم منه في باديء الامر . ولكن بعد برهة حمله مابين يديه يداعبه مبتسما وكم كان جميلا في منظره. طائر لونه اخضر ذوا عينين ثاقبتين ينظر إلى الحكيم بدوره بتمعن وكأنه يريد ان يتعرف على والده الذي يتكفله في تلك اللحظة.
يستطيع ان يوفر طعامه بنفسه. الغير عادي في الموضوع ان الطائر يتكلم مثله مثل اي إنسان ناطق. واكتشف ذلك الحكيم في بداية نموه. إذ كان الحكيم يخاطبه كأنه صديقه الذي يفقد وجوده في سائر يومياته. فكان الطائر يعيد بعض من كلام الحكيم حتى بعد مرور الايام والشهور اصبح يتقن لغته ويرد على كلامه بكل إنسيابية.
متابعة القراءة