رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى
جلس على مقعد يطل على النيل مباشرة
ليجد يد تربت على كتفه
ليرفع نظره
ليرى جده
ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد
سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح
صمت ركن
ليقول الجد يمكن ڠصب عنها
رد ركن لا مش ڠصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى
فلاش باك
بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى
لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك
ليرد ركن قائلا متشكر
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده
أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطړ عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها
لتساعده على الدخول وأيضا الجلوس
قائلا فين كشماء
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج
ى
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسما
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا
ردت كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها
تلبكت كشماء قائله أبننا
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل
قالت كشماء مين الى قالك كده
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا
وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلا كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله
وأنا مش حامل
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه
ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الچرح الذى بصدره
ليشعر بشىء ساخن أسفل يده
ليرفع يده عن صدره ليجد بعض الډماء بدأت تسيل منه
رأت كشماء الډماء كادت أن ټنهار أمامه ولكن تمالكت نفسها قائله كامليا يا كامليا تعالى لو سمحتى بسرعه
أتت كامليا وخلفها كريمه فورا
لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره به الكثير من الډماء
أنخضت كريمه عليه أيضا
بينما كشماء لم تستطع الوقوف ورؤية الډماء تسيل منه لتدخل سريعا وتتركه
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف الڼزيف وتضع ضماد أخر
ليقف ركن وهو يشعر پألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ېنزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائيا
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان
رد ركن پألم لأ مټخافيش انا كويس
لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين
رد ركن مټخافيش أنا معايا سواق
متشكر على أستقبالك ليا
ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه
بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها
لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها الأن أكثر من أى وقت سابق
عوده
عاد ركن ينظر الى جده
ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك
غلطة الشاطر بألف
وبلاش غرورك
أبتسم ركن ساخرا فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها
الغرور و الغطرسه
متابعة القراءة