رواية نور ومراد كاملة بقلم هدير احمد
كانت تجري وهي تبكي وهي في شدة خۏفها وفي داخلها تدعي الله ألا يمسك بها هؤلاء الذئاب البشرية وهي تجري في مكان لا يوجد فيه اي بيوت ولاتري اي شخص في طريقها
وفجأة وجدت طوق نجاة يبعد عنها بمسافة قريبة فركضت بكل ما أتاها الله من قوة نحو تلك المزرعة التي رأتها دفعت الباب بقوة وهي تصرخ وتستغيث لعل أحد يسمعها ويأتي لينقذها
وفجأة يخرج ثلاتة حراس أمامها وعندما رأي الثلاثة الذين يلاحقوها هؤلاء الحراس لم يتوقفوا عن محاولة خطڤها بل دخلوا إلي المزرعة واشتبكوا مع الحراس
وعندما سمع صاحب المزرعة هذا الضجيج خرج إلي الخارج ليري ما يحدث في الخارج فوجد رجاله يشتبكون مع رجال يشبهون قطاع الطرق وكانوا يحملون في أيديهم آلات حادة مطاوي
و واحد من الحراس تمت اصابته پطعنه في جمبه كل هذا يحدث وهي تشاهد بصمت فقط تبكي بشده وترتجف وقام الذي طعن احد الحراس بالقرب من الفتاة وعندما حاول طعنها
تفاجئ بمن يمسك يده ويقوم بلكمه بقوة قام پضربه ضړبا مپرحا وعندما انتبه الحراس بوجود صاحب المزرعة قاموا بضړب قطاع الطرق بكل ما اتاهم الله من قوة وما هي دقائق حتي كان هؤلاء قطاع الطرق علي الأرض لا يقدرون علي الحركة من شدة ما تلقوه من ضړب مپرح و احد الحراس يتألم بشده ويكاد ينازع روحه الحارس المصاپ
ونور ملقاه علي الأرض فاقده الوعي
حمل مراد صاحب المزرعة نور وأمر الحراس أن يضعوا قطاع الطرق في غرفة المخزن ثم يحملوا الحارس المصاپ إلي الداخل
دخل مراد إلي الداخل و وضع نور علي الاريكة ثم اخرج هاتفه من جيبه واتصل بالطبيب الذي يبعد عن المزرعه ساعة ونصف تقريبا اغلق هاتفه ثم ذهب إلي عرفته ليحضر زجاجة عطر فأحضرها وذهب الي الاريكة التي تنام عليها نور وحاول ان يجعلها تستعيد وعيها
فبدأت تفتح عيونها ببطئ شديد ثم فتحت عينها بوضوع وصړخت مرة واحدة
فتحت عينها بوضوح وصړخت مرة واحدة
نور بصړاخ ودموع انتوا عايزين مني ايه انا معملتلكمش حاجه بالله عليك سيبني اروح زمان اهلي خايفين عليا كانت تقول كل هذ وهي تبكي وترتجف وتتوسل له
مراد واقف متنح ومش مستوعب اللي هي بتقوله بس فهم قصدها بسرعه لما افتكر التلاته اللي كانوا بيجروا وراها
مرادممكن تهدي انا مش خاطڤك
نور ومازالت تبكي انت كداب انا شوفت رجالتك وهي بتقتل واحد وك
قاطعها مراد بجديهاسمعيني وبطلي عياط شوية الراجل اللي شوفتيه بيتقتل ده يبقي من رجالتي انا صاحب المزرعة اللي دخلتيها وانتي بتجري من اللي كانوا بيجروا وراكي وانا لاقيتك فاقدة الوعي فدخلتك هنا لحد ما تفوقي بس و..
قاطعته نور قائله دخلتني هنا ازاااي وانا فاقدة الوعي
مراد هو ايه اللي ازاي شيلتك ودخلتك
نور بزعيقايييه ازاي تعمل كده يا استاذ متعرفش إن حرام تلمس واحده لا تحل لك استغفر الله العظيم استغفر الله فضلت تستغفر وهو واقف ساكت بيبصلها بتعجب
مراد داخل نفسه دي ما فكرتش في الناس اللي كانوا بيجروا وراها ولا في المصېبه اللي كانت هتحصلها كل تعليقها اني لمستها بس وكنت بساعدها مش قصدي حاجه وحشه معقولة لسه في بنات ملتزمة كده !
فاق من شروده علي كلامها
نورلازم تستغفر انت كمان علشان
مراد قاطعها قائلا ممكن اسكتي بقي شوية علي فكره انا لمستك بغرض المساعدة وبس وبعدين الضرورات تبيح المحظورات ف ارجوكي بقي اهدي شوية علشان محصلش حاجه لكل ده
نور لا حصل حضرتك كان ممكن تفوقني وانا ف مكاني من غير ما تلمسني
مراد بنفاذ صبر انا اسف انا مش متربي اني عملت كده ممكن بقي تهدي قاطع حديثهم دخول احد الحراس
حسن مراد بيه سالم الحارس المصابتعبان اوي وشكله بېموت معرفش هيقدر يتحمل لحد ما الدكتور يوصل ولا هيروح مننا
نور مقاطعه الحارس هو فين
حسن علي الطريق يا انسه لسه
نور مش قصدي علي الدكتور قصدي علي الشخص المصاپ ده
حسن فوق في الاوضة
نورطب طلعني عنده
مراد بعدم فهم يطلعك فين وليه
نور يطلعني للمصاپ ممكن اقدر اعالجه
مراد تعالجي مين ده واخد طعنه في جمبه هو عنده برد
نوروالله عارفه انه واخد طعنه في جمبه مش دور برد علي فكرة انا في تالتة كلية طب بشړي
مراد وساكته كل ده ده الراجل بېموت فوق
نورانا لسه عارفه والله دلوقتي وانت معطلني
قاطعهم حسن طب يلا يا انسة نشوفه بسرعه
صعدوا للاعلي وعندما فتحوا باب الغرفة وجدوا سالم ينام علي السرير عاري الصدر ويمسك قطعة قماش يضغط بها علي الچرح
نور لفت وشها لمراد بسرعة وقالتله خليهم يغطو من فوق ويسيبوا بس مكان الچرح مكشوف
مرادحس بإعجاب في داخله من التزامها وكسوفها وامر الحراس ان يغطوا سالم بالقميص
نظرت نور للچرح وبتفكر الف مره قبل ما تبدأ
مراد هتحتاجي ايه علشان تعالجيه
نور بتوتر انا اول مره اخيط چرح خاېفه يحصله حاجه بسببي
مراد الراجل بېموت قدامك وانتي خاېفة!!
مراد انتي متعلمتيش ازاي تخيطي چرح
نور اتعلمت بس مطبقتش عملي لسه
مراد طيب حلو طبقي بقي دلوقتي.
بقلم الكاتبة هدير أحمد
تعالوا نتعرف علي ابطالنا
نور بنت بسيطة في تالتة كلية طب بشړي عندها ٢١سنة جمالها عادي زي اي بنوتة طولها ١٦٠سم مختمرة وملتزمة دينيا من القاهرة
مراد من اسكندرية عنده ٣٣سنة طولة ١٨٥سم واعزب وده اكيد ليه سبب هنعرفه بعدين وعنده شركة حراسات خاصة وابوه عنده شركة استيراد وتصدير
مرادطب حلو طبقي بقي دلوقتي
نورقالت علي شوية حاجات علشان تبدأ تعالج الچرح
حسن نزل بسرعة جابلها كل اللي قالت عليه ماعدا المخدر وده لانه ملقاش
نور فين المخدر
حسن معندناش للاسف
نور بس كد هيتألم جامد
مراد يتألم احسن ما ېموت
نور بدأت تعقم الچرح وتعالجه
سالم فقد الوعي من كتر الألم
ذعرت نور عندما رأت ذلك وبدأت تفحص النبض ووجدته بخير
مراد ايه اللي حصل
نور فقد الوعي من كتر الألم
انهت نور كل شيء وقالت إن شاء الله هيكون كويس
نور ممكن الحمام علشان اغسل ايدي
حسن طبعا اتفضلي معايا
مراد خليك انت يا حسن هنا مع سالم
مراد لنورتعالي معايا
نور غسلت ايديها ووشها وحست بدوخه بسيطة لانها ماكلتش حاجه من اول اليوم
خرجت نور من افكارها علي صوت مراد
مراد انتي بخير يا انسه
نور خرجت من الحمام وقالت له انا بخير يا استاذ بس ممكن اطلب من حضرتك طلب
مراد طبعا اتفضلي
نور عايزه اعرف اقرب موقف عربيات هنا بيروح اكتوبر
مراد فين في اكتوبر
نور الحي السادس
مراد مفيش حاجه هنا بتروح اكتوبر علي طول هتركبي كذا مواصلة
نور عادي مش مشكلة اوصفلي بس حضرتك وانا هعرف اروح ان شاء الله
مراد بيقول لنفسههبلة دي ولا اي معقول فاكرة اني هسيبها تمشي لوحدها
قاطعه صوت نور ممكن توصفلي
مراد طبعا
طبعا بس